استقبل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس بمكتبه بمقر الغرفة الرئيسي بجدة امس قنصل الشؤون التجارية بجمهورية مصر العربية الوزير المفوض التجاري سعيد العناني ونائب قنصل الشؤون التجارية المصري هشام محمد حسام الدين لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنسيق بين غرفة جدة والغرف المصرية إلى جانب التطرق للمهام التي تؤديها القنصلية المصرية بجدة مع الغرفة. وكشف الأمين العام لغرفة جدة عن إقامة ملتقى للاستثمار والأعمال السعودي المصري في يناير 2011م برعاية الهيئة العامة للاستثمار في البلدين الشقيقين والغرفة التجارية بجدة والغرف المصرية مشيرا إلى أنه سيقام على هامش هذا الملتقى معرض للمنتجات المصرية متزامنا مع فترة إقامة الملتقى الذي تحتضنه عروس البحر الأحمر. ولفت إلى أن اللقاء تطرق لفكرة تكوين مجلس للتجار والصناع من البلدين يضم نخبة من أصحاب وصاحبات الأعمال لدعم مسيرة التعاون في مجال الاستثمارات المشتركة مشيرا إلى استعداد غرفة جدة لزيارة غرفتي القاهرة والإسكندرية للإطلاع على تجارب الغرفتين في تنفيذ المهام والأهداف التي تخدم مجتمع الأعمال. من جانبه أشاد العناني بالدور التنموي للاستثمارات السعودية في مصر مؤكدا أنها جاءت في مقدمة الاستثمارات العربية والأجنبية وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز إلى أكثر من 5 مليارات دولار العام الماضي مقابل 800 مليون منذ عامين. وأكد عمق العلاقات السعودية المصرية قائلاً : إنها في غاية التميز وتزداد قوة على المستوى السياسي والاجتماعي وأن العلاقات الأخوية المتميزة بين القيادة السياسية في مصر والسعودية تعطي الدفعة والحافز لرفع مستوى هذه العلاقات باستمرار. وبين حسام الدين أن الاستثمارات السعودية في مصر وصلت إلى 11 مليار دولار لافتا إلى العديد الشركات المصرية العاملة في المملكة التي بلغت 1300 شركة وأن الاستثمارات المصرية تزداد يوما بعد يوم.