تتقزم الأحرف وتقف الكلمات عاجزة عن التعبير والحديث عن جلالة المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود إلا أن التاريخ سجل بمداد من ذهب أعماله وإنجازاته الخالدة ومناقبه وسجاياه السامية الأمر الذي خلد محبته وسيرته في قلوب كافة الشرائح ومن مختلف الأقطار وكذا كان حال نخبة من الزعماء التاريخ والعلماء والمفكرين الذين سجل لهم بمداد من نور كلمات خلدها وتوارثتها الأجيال من مختلف الأقطار لاشيء سوى أن الفيصل رحمه الله كان حاضراً فيها ولأنها قيلت عنه وهنا نورد جملة من تلك المقولات اصطفيناها من بين مئات الكلمات التي ضاقت ساحة الصفحة عن استيعابها. || قال عنه الرئيس المصري محمد أنور السادات:(لقد عبرنا الآن قناة السويس على أقدامنا، بعد أن وعدت فصدقت. وتعهدت فوفيت، ولك مني ومن الشعب المصري ومن القوات المسلحة ومن الأمة العربية كل شكر وتقدير). || كما قال عنه أيضاً:(إن خسارتي شخصياً لفادحة. لقد خسرت أخاً عزيزاً وصديقاً كريماً، كان أكبر عون في كل المواقف، وأعظم نصير في الكفاح من أجل نصرة الأمة العربية). || قال عنه وزير الحربية المصري الفريق الجمسي:(إن استشهاد الملك فيصل كان له وقع كبير بين أفراد القوات المسلحة المصرية، الذين رأوا فيه رمزاً للتضامن الإسلامي ولدعوته الخيرة، وكان لذلك التضامن أكبر الأثر في ترسيخ الإيمان في نفوس المقاتلين المصريين مما حقق انتصارات حرب تشرين). || قال عنه الشيخ زايد بن سلطان أمير دولة الإمارات العربية المتحدة:(إننا في الخليج العربي نعتبر الفيصل أخاً أكبر، وأباً للأسرة العربية الواحدة، ورائداً للوحدة الإسلامية. وقد كنا دائماً نتطلع إلى أن نلتقي بجلالة الأخ الأكبر الذي تنتظر الأمة العربية والإسلامية كل خير على يديه). || قال عنه جنرال فرنسا الأول وزعيمها الشهير شارل ديجول( إن الملك فيصل هو الزعيم العربي الوحيد الذي كشف لي بصراحة عن رأية في القضية الفلسطينية، كما أنه الوحيد الذي استطاع بصراحته هذه أن يغير موقفي تغييراً أساسياً). || قال عنه سكرتير عام الأممالمتحدة فالدهايم:(لقد تلقيت ببالغ الأسى النبأ الحزين للوفاة المؤلمة لجلالة الملك فيصل عاهل المملكة العربية السعودية. لقد لعب الملك فيصل، بوصفه من أعظم زعماء الشرق الأوسط، دوراً رئيسياً خلال فترة من التطور السريع، وسوف نفتقد بشدة حكمته وحاسته السياسية في هذا المنعطف من تاريخ الشرق الأوسط). || قال عنه الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان:(لقد لعب دوراً طليعياً في تنمية بلاده وفي نشر إشعاع الإسلام المعاصر). **قالت عنه الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا:(إن انجازاته من رخاء وازدهار لشعبه أكسبته مكاناً بارزاً في التاريخ). || قال عنه ماركوس الرئيس الفلبيني:(كان واحداً من أكبر زعماء العالم وواحداً من أكثر المتحمسين للدفاع عن الإسلام). || قال عنه رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ريتشارد نيكسون:(إذا بحثنا الخبرة العميقة، والحصافة السياسية، والنظرة الثاقبة، ومدى السنوات في معترك السياسة العالمية الدولية، لن نجد سوى الفيصل). || كما قال عنه أيضاً:(لقد كان الملك فيصل الراحل مدافعاً صلباً عن مصالح شعبه، وكان يمثل صوت العقل والحكمة في سعيه لإقرار السلام ليس فقط في الشرق الأوسط، وإنما في العالم بأسره). || قال عنه الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة:(سوف يترك (الملك فيصل) فراغاً كبيراً في العالم العربي في الوقت الذي يحتاج فيه بشدة إلى رجال في مثل مكانة الفقيد العظيم). || قال عنه رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية فورد:(تألمت أشد الألم عندما تلقيت نبأ الوفاة الأليمة لجلالة الملك فيصل، فهو صديق ممتاز للولايات المتحدة، وقائد طالما عمل من أجل صالح شعبه وشعوب العالم العربي والإسلامي، والذي أدت حكمته ومقدرته إلى تمتعه باحترام العالم أجمع. وإنني أتقدم باسم الشعب الأمريكي بأعمق مشاعر التعاطف لأسرة الفقيد وللشعب السعودي الذي نشاطره الأحزان). || قال عنه زعيم الأغلبية في الكونجرس الأمريكي مايك مانسفيلد:( إن اغتيال الملك فيصل لن يؤدي إلا إلى زيادة المتاعب التي يواجهها الشرق الأوسط. لقد كان من أكثر الزعماء اعتدالاً). || قال عنه رئيس دولة النيجر كونتشي:(إننا نحيي روح الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية الذي فقدناه فجأة وسط ظروف مؤسفة، ونحن نشيد بروح الفقيد على النحو الذي هو جدير به. ذلك أن الملك فيصل لم يكف عن مواجهة التزاماته كملك وواجباته كمناضل عربي، لقد تبوأ الملك فيصل مكاناً بارزاً على المسرح السياسي الذي فرض وجوده فيه بفضل حكمته وعزيمته، سواء على صعيد منطقته أو على الصعيد الدولي ولن ينساه الشعب النيجري أبداً). || قال عنه شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور عبدالحليم محمود:(كان رجلاً من أبرز قادة العالم الإسلامي المخلصين في العصر الحديث، لقد عمل له الملك فيصل رحمه الله بكل قوة وإخلاص من أجل النهوض بالعالم العربي والإسلامي وتخليصه من براثن التخلف والاستعمار والعبودية لغير الله). || قال عنه رئيس وزراء تونس الهادي نويرة:( إنني بالأسف والحزن الشديد أنعي الراحل العزيز الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي بوفاته خسر العالم العربي والإسلامي ابناً باراً وقائد شجاعاً. وإنني أدعو الله مخلصاً أن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم الله أفراد عائلته والأمة العربية والإسلامة الصبر والسلوان). || قال عنه الرئيس السوداني جعفر نميري:( إن وفاة الملك فيصل خسارة فادحة للدول العربية والإسلامية، لأنه بذل كل مافي وسعه من أجل توحيد الأمة العربية في فترة الأزمة، كما لم يدخر جهداً من أجل رفع علم الإسلام عالياً). || قال عنه رئيس دولة مالي الكولونيل موسى تراوري:( إن جلالة الملك فيصل الذي كان رجل إيمان وعقيدة كرس حياته كلها لدعم العالم الإسلامي وازدهار الإسلام. وخلال فترة حكمه استطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية دولة حديثة وقوية تسودها الرفاهية.. إن العالم الإسلامي خسر بوفاته واحداً من أكبر الزعماء كما خسرت جمهورية مالي صديقاً كبيراً). || قال عنه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات:(}يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي|: على أرض الجهاد ولدت فأنت لك في كل ساحة جولة، وفي كل ميدان نصر، ومن بوابات الجهاد رحلت، وعلى درب الشهداء والصديقين مضيت }وحسن أولئك رفيقاً|). || قال عنه النائب السابق لجمهورية مصر العربية حسين الشافعي:(كان لنبأ استشهاد عاهل العروبة والإسلام الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أكبر الأثر وبالغ الحزن في نفوسنا، في الوقت الذي تتطلع فيه أمة العروبة والإسلام لرجالاتها الأفذاذ وقيادتها المقتدرة). || قال عنه الرئيس اللبناني سليمان فرنجية:( لقد مات رحمه الله ونفسه تتوق أن يصلي في القدس، وإنا نعتبر هذا الشوق المقدس وديعةً في أيدي العرب جميعاً وأمانة سنؤديها كلنا بإذن الله. إن ذكرى الملك فيصل ستبقى حيةً في قلوب اللبنانيين جميعاً، لأنه كان عوناً للحياة في كل ظرف دولي عصيب). || قال عنه رئيس دولة الكونغو موبوتو سيسي سيكو:( إن الملك الفقيد كان شخصية عظيمة في العالم العربي ومدافعاً متميزاً عن القضية العربية، وسيظل بالنسبة لنا المثل الحي للمناضل الحقيقي لإفريقيا الحرة).