شيع في مكةالمكرمة امس جثمان الشيخ علي مديش بجوي رحمه الله بعد ان اديت الصلاة عليه بالمسجد الحرام عصر امس ودفن بمقابر العدل وسط حضور ومشاركة جمع غفير من المشايخ وطلاب العلم والقضاة واهالي وأعيان منطقة جازان والعديد من الشخصيات الاقتصادية والادبية والثقافية والتربوية والإعلامية واقارب وابناء وذوي الفقيد، وقد خيم الحزن على الحضور الذين جاءوا من العديد من مناطق ومحافظات المملكة حيث تحدث الدكتور زهير غنيم عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة فقال ان وفاة الشيخ علي مديش بجوي رحمه الله تعد خسارة كبيرة مشيراً الى الجهود الكبيرة والمعروفة عنه في خدمة الناس والمجتمع نسأل الله له الرحمة والمغفرة. واضاف الشيخ أجواد عبدالله الفاسي بأن الراحل علي مديش بجوي رحمه الله يعتبر من الشخصيات المخلصة التي عملت في خدمة الوطن في العديد من المجالات قاضياً ثم عضواً في مجلس الشورى ومستشاراً في الديوان الملكي وساهم في العديد من الأعمال الجليلة من اجل خدمة ابناء هذا الوطن الغالي. وقال اللواء عبدالمعطي بصنوي ان رحيل هذا الشيخ الجليل الذي كان يعمل في خدمة الدين ثم المليك والوطن فقد كبير نسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناته والانسان اذا مات انقطع عمله الا من ثلاث، نحسب ابنائه من الصالحين الذين يدعون له بالرحمة والمغفرة ويحرصون على الصدقات التي تعود عليه بالحسنات. واجمع كل من العميد زين العابدين عقاب وبكر هاشم والشيخ أحمد الغريبي والشيخ احسان الحق ان وفاة الشيخ علي مديش بجوي رحمه الله خسارة لكافة اهالي وابناء منطقة جازان ومكةالمكرمة لحرصه على التواصل مع ولاة الأمر من اجل توفير كافة الامكانيات من اجل خدمة المواطنين. وقال الشيخ سليمان بن حمدي القرشي ان اللسان يعجز في هذه اللحظات الصعبة عن الحديث عن مآثر الشيخ علي مديش بجوي نسأل الله له الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ونتمنى من ابناؤه الكرام ان يستمروا في نهج والدهم. لقد كان قريباً من الناس يحبهم ويساعدهم ويقف بجانبهم. وقال الشيخ هاني دومان رغم ان صلتي بالشيخ علي مديش بجوي رحمه الله قصيرة.. ولكنني تعلمت منه العديد من الأمور في كيفية التعامل مع الناس والمجتمع ومحبة أهل العلم والدعاة والمشايخ نسأل الله له الرحمة والمغفرة.