وقعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مع وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا اتفاقية تعاون تنفذ الندوة من خلالها البرامج المختلفة في إندونيسيا. وقع الاتفاقية عن الندوة نائب المشرف العام للشؤون المالية والإدارية بالمنطقة الشرقية رياض بن عبد الله العبيد ، وسوريادرما علي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا بحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى إندونيسيا عبد الرحمن بن محمد أمين الخياط، وممثل الندوة بجنوب شرق آسيا عضو البرلمان الإندونيسي الأستاذ معمور حسن الدين، ورئيس المجلس الاستشاري للندوة أحمد نجي الله، ومدير مكتب الندوة بإندونيسيا أأنج سواندي ، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات، والمنظمات الشبابية، والطلابية الأعضاء بالندوة، و مندوبي وزارات الخارجية، والداخلية و غيرها من المؤسسات الحكومية الإندونيسية . وفي حفل التوقيع ألقى نائب المشرف العام كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن الندوة العالمية تأسست عام 1973م، وتقع أمانتها العامة بالرياض، ولها مكاتبها الإقليمية داخل المملكة العربية السعودية وهي: مكتب المنطقة الشرقية، ومكتب منطقة مكةالمكرمة، ومكتب المدينةالمنورة، ومكتب المنطقة الجنوبية ، وهي منظمة غير حكومية، وعضو المنظمات غير الحكومية في الأممالمتحدة، لها أهدافها النبيلة، وأنشطتها المختلفة كالدورات التدريبية ، والمشاريع ، والكفالات التي تصب في خدمة الشباب المسلم في العالم ، مقدماً شكره العميق لجمهورية إندونيسيا على استقبالها الحار، والتعاون المشترك بين الطرفين، راجيا أن يدوم هذا التعاون بينهما. كما ألقى معالي وزير الشؤون الدينية الاندونيسيي كلمة قال فيها :إن جمهورية إندونيسيا تقدر أنشطة الندوة العالمية التي ركزت عملها على الأعمال الاجتماعية، والشبابية، والدينية، وأنها قامت بدورها في بناء المجتمع الإندونيسي دينياً، وثقافياً وخُلقأً ، وأن برامج الندوة تتماشى مع برامج وزارة الشؤون الدينية. وأوضح معاليه بأن توقيع مذكرة التفاهم بين الندوة و الوزارة هو امتداد لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها قبل ست سنوات، وأن هذه الاتفاقية تمثل التعاون على ما يرضي الله في خدمة الشباب الإندونيسي المسلم.