ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض بالنيابة اجتماع اللجنة الثالث والعشرين بعد المائة. وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أنه تمت ترسية مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله الذي سيخدم حوالي 100 ألف سيارة في اليوم ويمتد الجسر بطول 800 م، ويتألف من ثلاثة مسارات في كل اتجاه. كما وافق الاجتماع على ترسية مشروع خفض منسوب المياه الأرضية في أحياء الصحافة والياسمين والندى بمجموع أطوال يصل إلى 30 كم ويأتي هذا المشروع استمراراً للبرنامج العلاجي الشامل لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في مدينة الرياض حيث تم منذ بدء تنفيذ البرنامج تنفيذ شبكات يزيد طولها على 292 كم شملت معظم الأحياء المتضررة بمدينة الرياض، فيما يجري حالياً تنفيذ مجموعة من مشاريع تخفيض منسوب المياه الأرضية بأطوال شبكات يصل إلى 87 كم. وبين آل الشيخ أنه تمت ترسية تنفيذ أعمال مشروع توسعة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض ويتضمن المشروع إنشاء مبنى جديد يتكون من ثلاثة أدوار مرتبط بالمبنى الحالي إضافة لمبنى الخدمات وأعمال الزراعة والتنسيق للمناطق الخارجية, بالإضافة إلى ترسية عقد تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة والنظافة في مناطق التأهيل البيئي لوادي حنيفة. كما ترأس أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض مساء أمس الاول اجتماع اللجنة العليا السادس. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أن الاجتماع ناقش سير العمل في الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض التي تشتمل على 48 برنامجاً بيئياً تغطي خمسة محاور تشمل التلوث والنفايات وموارد المياه والموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية والإدارة البيئية. كما تم الاطلاع على ما تبذله الجهات المشاركة في اللجنة كافة من جهود في المحور الخاص بالتلوث الذي يتضمن عدة برامج من أهمها برنامج دراسة الآثار الناجمة عن تلوث الهواء حيث قدمت وزارة البترول والثروة المعدنية عرضاً مرئياً عن خطتها لتحسين نوعية البنزين والديزل في مدينة الرياض كجزء من البرنامج التنفيذي للتحكم في تلوث الهواء كذلك برنامج مراقبة جودة الهواء الذي يجري فيه تنفيذ 10 محطات جديدة لمراقبة جودة الهواء في المدينة وبرنامج معالجة التلوث البصري وتحسين الطابع البصري للمدينة وبرنامج التقييم البيئي لمحطة توليد الطاقة الكهربائية الثامنة بمدينة الرياض حيث قدمت الشركة السعودية للكهرباء عرضاً عن جهود الشركة للحد من التلوث الصادر من محطات توليد الكهرباء بمدينة الرياض وبرنامج تطبيق المعايير التخطيطية للحد من تأثيرات للموجات الكهرومغناطيسيةوبرنامج الضوضاء وآثارها والتحكم في مصادرها. من جهة أخرى استقبل أمير منطقة الرياض بالنيابة في مكتب سموه بقصر الحكم امس سفير جمهورية موريتانيا لدى المملكة محمد محمود ولد عبدالله ولد بيه ، الذي ودع سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. وقدم سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز شكره وتقديره للسفير الموريتاني على جهوده التي بذلها في تعزيز أواصر العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين طيلة عمله بالمملكة , متمنياً له وللجمهورية الموريتانية مزيداً من التقدم والازدهار.