طرز الدكتور يوسف بن عثمان الخزيم ، مؤلفاته الأربعة وهي: 15 مبدأ للقيادة عند الملك عبدالعزيز ، وأركان القيادة ، وامرأة استثنائية زوجة ملك ، وعاشت بعد أن ماتت التجربة السعودية الرائدة في الاقتصادي الاجتماعي ، بعقد من الدرر واللائي التي تنهل من معين أحسن الأقوال كتاب الله ، وتسترشد بنصوص سيد المرسلين وخاتم النبيين ، محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك اشارة ذكية، وإلماحة مهنية علمية لايضاح البيان، واستقام الحجة ، ووضوح الرؤية ، لتحقيق هدف نبل المقصد الا وهو تثقيف القارىء ، وخاصة الشباب وتعريفهم بالعظماء من الملوك بدءاً من المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، من خلال قراءة توثيقية لهذه الشخصية البارزة والمؤثرة في العالم أجمع. وتناول كتاب 15 مبدأ للقيادة عند الملك عبدالعزيز، التعريف بالملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة عام 1319ه الموافق 1902م بعد استعادته الرياض عاصمة آل سعود لدولتهم الثانية، هو القائد الحامل للقدرات، والاستعدادات الفطرية، وارث القيادة من أسلافه القريبين والبعيدين، وهم استرجاع الحكم وقد حول الهم إلى فرصة، فقرأ الماضى وسنن التاريخ والواقع الدولي والاقليمي والمحلي، ثم تحرك وفي ذهنه النهاية ، تحرك وهو يعلم مباديء وأدوات النجاح، وتطرق الكتاب إلى النمط القيادي للملك عبدالعزيز في التراث الاسلامي، وكذلك النمط القيادي للملك عبدالعزيز في الفكر الغربي. أما كتاب أركان القيادة الذي قدم له الأستاذ الدكتور ابراهيم بن عبدالله المنيف الذي أشار إلى أن الدكتور الخزيم ينطلق من رؤية هكذا استنبطت من كتابه (أركان القيادة) في ضوء التراث الاسلامي والكتابات الأمريكية من تجربة عملية على مدى عقدين من العمل الميداني في مؤسسات النفع الخاص المسماة (المؤسسات الغير هادفة للربح) في مساعدة الفقراء في الدول الاسلامية النامية، كما يستشف من فصول الكتاب العديدة رؤيته المستقبلية لمحاولة الربط بين نظريات القيادة الادارية الغربية وآفاق الثقافة الاسلامية في القيادة العامة ، يحاول الدكتوز الخزيم برؤيته محاولة الوصول إلى تنمية وتطوير القيادات الادارية العربية من خلال الدمج ما بين النظريات الغربية المعاصرة في القيادة والفكر الاسلامي في القيادة ، من هذه الرؤيا حاول الدكتور الخزيم الوصول إلى رسالة مفادها بأن الفكر الاسلامي يركز على القوى الأمين الذي ركزت عليه القيادة الادارية الغربية كنظرية. ويستعرض كتاب امرأة استثنائية زوجة ملك مسيرة سمو الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود رحمها الله، التي تميزت في نشأتها الأولى بالارتباط بمنزل سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد الذي كان يمثل عمق التدين والاخلاص للعصر الجديد لدولة آل سعود الثانية، الممثلة بشخص موحدها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. وشخصية سمو الأميرة العنود ترجمة صادقة وحقيقية لكل القيم النابعة من أصالة تلك المرحلة التي يصعب تكرارها، ليس على مستوى الجزيرة فحسب إنما في التاريخ السعودي والعربي والاسلامي. ويرصد كتاب عاشت بعد أن ماتت ، التجربة السعودية الرائدة في الاقتصاد الاجتماعي، 12 قصة كانت ثمار مجلس الامناء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ، رئيس مجلس الأمناء ، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وبقية أصحاب السمو الملكي الأمراء والأعضاء المكرمين ، وجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبدالعزيز ، رئيسة المجلس النسائي ، والتي سترى نضالها من أجل بقاء التاريخ حياً ترث تلك العظمة ، العنود تجربة رائدة بالاقتصاد الاجتماعي السعودي ، فهي ورقة أصبحت تنمية لمجتمعاتنا المحلية. أما كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة تأليف العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي، شرح واضافة د. يوسف بن عثمان الخزيم فقد احتوى على الايمان والعمل الصالح ، الاحسان إلى الناس ، الاشتغال بالعلم النافع، التحدث بنعمة الله ، ادعية مأثورة، قوة القلب، التوكل وعدم الاستسلام للخيالات السيئة، توطين النفس لقبول عيوب الآخرين، أذية الناس ، لا تلهيك التوافه، تطلع للمستقبل دائما، تخطيط وادارة الذات ، الواقعية والقناعة ، تخلص من الهيمنة ، اكتساب أصدقاء جدد، وصلة الارحام ، القراءة والكتابة (الثقافية والأدبية) وغيرها من محتويات الكتاب المفيد الذي يحلق بالقارىء إلى مصاف الفضائل ، وسمو النفس الانسانية والتي توصل إلى الحياة السعيدة التي يرومها بنو البشر جميعاً. يذكر أن د. يوسف بن عثمان الخزيم اداري واقتصادي من مواليد عام 1964 ، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1987م، والدبلوم العالي عام 1992م، الماجستير عام 1997م في العلوم المالية والمصرفية، ودرجة الدكتوراه في فلسفة الاقتصاد عام 2004م، للمؤلف عشرة أبحاث ودراسات وكتب وقدم العديد من الاستشارات المتخصصة في الخطط الاستراتيجية والتسويقية والبيعية وادارة المحافظ، كما ساهم في تأسيس العديد من المؤسسات الخيرية واعادة هيكلة شركات كبرى بالقطاع الخاص والحكومي والمؤلف أستاذ للاقتصاد السعودي بكلية اليمامة (سابقاً) واستاذ المصارف بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، ومدرب محترف في القيادة والمصارف الاسلامية والبيع والخدمة المتميزة.