تبدأ اليوم الاثنين أعمال الندوة العلمية (حماية الشباب من المخدرات) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة الجزائر لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الجزائرية الجزائر. ويشارك في الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والشئون الاجتماعية والصحة والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة والخبراء المتخصصون من الدول العربية. وتهدف الندوة إلى إبراز مخاطر المخدرات على الشباب وبيان طرق حماية الشباب من المخدرات والتعرف على طرق الوقاية والمكافحة. وستناقش الآثار الاجتماعية والنفسية لتعاطي المخدرات على كل من الفرد والمجتمع ، ونقص العوامل الاجتماعية والنفسية لتعاطي المخدرات لدى فئة الشباب ، والبرامج والتدابير الوقائية من المخدرات المخصصة لفئة الشباب ونماذج وقائية دولية في مجال تعاطي المخدرات. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن تنظيم الندوة يأتي من حرص الجامعة على الاهتمام بواقع الشباب العربي المستهدف حيث أدت الطفرة في مجال الاتصالات والنقل والتجارة بين الدول والتطور التقني في المجالات الكيميائية والأدوية على زيادة إنتاج المواد المخدرة بحيث لم يعد هناك مكان آمن في العالم من تأثير المخدرات التي غدت مشكلة تواجه المجتمعات الإنسانية وتشير إلى الخلل القائم في الأنظمة القيمية والتربوية والاجتماعية. وأكد أن جامعة نايف أولت اهتماماً كبيراً وأخذت بمناهج الوقاية والمجابهة والعلاج وكرست مناشط علمية متعددة في ميدان وقاية الشباب ورعايتهم ومجابهة آفة المخدرات شملت (32) ندوة علمية و(36) محاضرة و(54) إصداراً و(45) مقالاً علمياً محكماً إضافة إلى الدورات والمؤتمرات والحلقات العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه كما حرصت الجامعة على تضافر الجهود العربية من مؤسسات علمية وتعليمية ومنظمات وهيئات متخصصة لمواجهة هذه الظاهرة وغيرها حماية للشباب وعقولهم وطاقاتهم من داء المخدرات.