ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس المجلس امس الجلسة الثانية للمجلس وذلك بمقر جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة. كما حضر الاجتماع في القاعة النسائية حرم سمو أمير المنطقة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود. وافتتح سمو الأمير فيصل بن بندر الجلسة التي عقدت تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بكلمة قال فيها “إننا نسعى لأن نرتقي بالإنسان ونسهم في بناء وطننا العزيز كما يوجه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله - الذين لهم اليد الطولى في تهيئة ودعم المؤسسات الخيرية والجمعيات الخيرية لتؤدي دورها كاملاً نحو بناء المجتمع بتوافقه مع القطاع العام والقطاع الخاص”. وأضاف سموه “نحن نعيش في زمن الشراكات بين أفراد المجتمع وبين قطاعاته ليكون مجتمعنا بإذن الله ناضجاً قوياً وسليماً من كل مايطرأ على الإنسان ويخل بمسيرته نحو تنمية مجتمعه”. وتمنى سموه أن يكون الاجتماع منطلق خير بالتنسيق بين أعمال الجمعيات الخيرية وأن يخرج بتوصيات مفيدة ونافعة ، معرباً عن اعتزازه بأعضاء الجمعيات ومنتسبيها الذي قدموا عطاءات وجهود نحو التنمية لهذا القطاع الخيّر. بعد ذلك استعرض أمين المجلس الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني توصيات المجلس وهي العمل على إيجاد مركز للمعلومات ، والتركيز على العنصر النسائي في قطاع العمل الخير في مجال البحث الاجتماعي ، وتأهيل المستفيدين من الجمعيات الخيرية، وتغطية مناطق الاحتياج ، وتبادل الزيارات بين الجمعيات الخيرية والاستفادة من خبرات الجمعيات الأخرى ، وإنشاء مجالس فرعية بالمدن والمحافظات ، وتفعيل التقنيات الحديثة ، وتخصيص موقع استثماري للجمعيات ، ومساهمة البنوك في القطاع الخيري.