حراك ثقافي أردنا من خلاله الخروج من رتابة التقليدية وجمود العمل أردنا من خلاله أن نرسم مساراً آخر نسعى به لتحقيق حاجة ملحة أصبح مجتمعنا مطالب بها ليس داخلياً بل عالمياً. كنا نتمنى أن تكون انطلاقتنا مباركة بموافقة وزارة الثقافة هذه الوزارة التي اتسم وزيرها برشاقة الكلمة وطموح الانطلاق واتساع الأفق لكن رد الوزارة كان دون الطموح. جمعية الكلمة نشاط أدبي ثقافي عملت على تأسيسه مجموعة من الكاتبات والمثقفات من نساء هذا الوطن اللاتي شاركن داخل الوطن وخارجه بفكرهن وأقلامهن وقدمن ما يثري الساحة الثقافية داخل الوطن ورفعن بعزيمة وإصرار الصورة المشوهة للمرأة السعودية خارج الوطن، وقد نمت لدى هذه المجموعة فكرة تأسيس جمعية ثقافية تعنى بنشر الثقافة والعمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي بقيمة الثقافة والكلمة ودورها في تحقيق القيم الوطنية والوعي المجتمعي، كما أنها هدفت إلى تبني الأقلام الجديدة والموهوبة في مجال الكتابة لتأخذ بأيديهم للتقدم في المسار الصحيح كما أنها تهتم بشأن المثقفات بتقديم الدورات في مجال الاحتياج وبناء قنوات تواصل بين الثقافات المجاورة والعالمية لنكون ضمن منظومة التقدم المجتمعي العالمي. وكان من أهدافها نشر الإصدارات الخاصة بالكتاب والمثقفين في المملكة، ولأننا مصرون أن نكون تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام لأن أهدافنا تسير جنباً إلى جنب مع أهداف مملكتنا الغالية ولأننا نرغب بالظهور العالمي ممثلين لهذا البلد العزيز على نفوسنا فاننا بدأنا بالانطلاق داخل مجتمعنا وسنظل نطالب بإنضمامنا تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام, وسنقدم جهدنا عضوات جمعية الكلمة لنكون ضمن سياق مجتمعنا الذي نسعى لأن يكون ضمن مجموعة المجتمعات التي يشار لها بالبنان. إن الفعل الحضاري الحالي يتطلب وجود مؤسسات مجتمع مدني تساهم في تحقيق النمو المعرفي ونماء الفرد من جميع الجوانب ومثل هذه الجمعيات تساهم في التخفيف من الضغط على مراكز صناعة القرار التي تظل مسئولة عن متابعة معظم شئون الدولة والمجتمع فمثل هذه الجمعيات تساهم في رفع الوعي المجتمعي بما يحقق أهداف وتوجهات الدول لذا كانت هذه الجمعيات في الدول المتقدمة لها دور وآثر داخل بيئاتهم. ونحن عضوات جمعية الكلمة سوف نعمل للوصول لتحقيق أهدافنا التي هي أهداف مجتمعنا وسوف تظل جمعيتنا تحت التأسيس حتى تجد لها جهات الاختصاص مخرجاً.