نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية ,, ورشة عمل بعنوان (دور تقنية المعلومات في خدمة القطاعات الأكاديمية ومراكز البحوث)، وذلك في فندق الإنتركونتننتال بالرياض. وهدفت الورشة لاستعراض ماتقدمه التقنية لخدمة أغراض وأهداف القطاع الأكاديمي ومراكز البحوث، وتعزيز دور الشبكات الاجتماعية للتواصل وتبادل المعلومات بالقطاع الأكاديمي.وتناولت محاور الورشة المجمعات التعليمية الذكية ومبادرة( آي بي إم) الأكاديمية، وخدمات وحلول (آس بي إم/آي بي إم) الموجهة للقطاع الأكاديمي ومراكز البحوث، والمبادرات المختلفة التي تخدم القطاعات الأكاديمية والبحث العلمي من خلال مهارات المشاركين في الورشة، ووضع الحلول الأكاديمية، إضافة إلى تعزيز دور جهات البحث العلمي في المسئولية الاجتماعية، وأحدث تطبيقات تقنية المعلومات وأكثرها شعبية لنشر ثقافة البحث العلمي والتعليم. واستعرضت الورشة عدداً من النماذج الناجحة التي قدمت في جهات أكاديمية رائدة في المملكة، وبعض الحلول والتطبيقات التي تقدمها (آس بي إم/آي بي إم ) للمساعدة في الإدارة الفعالة في مراكز البحث العلمي والتي تتصف بكثرة المعلومات وتقنيات التواصل مثل تقنيات حماية البيانات واستمرارية الأعمال في تلك المراكز.وأوضح المشرف على وحدة خدمات الانترنت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور هشام بن عباس ، أن قطاع البحث العلمي في المملكة يشهد اهتماماً متنامياً خصوصاً مع تزايد الجهات التعليمية والأكاديمية في مختلف مدن المملكة. وأبرز دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تعزيز قطاع البحث العلمي حيث شهد عام 2009 البدء في بناء أول شبكة أكاديمية سعودية تهدف إلى ربط القطاعات الأكاديمية والبحثية، مبيناً تقديم المدينة لعدد من المبادرات والأدوات المبتكرة التي من شأنها تسهيل مختلف أنشطة البحث العلمي والأكاديمي وربط الجهات البحثية في المملكة بنظرائها في مختلف أنحاء العالم.