سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أطفال المدارس يتعرضون لأسوأ عمليات تغذية على أيدي العمالة الوافدة من وراء الكواليس إجماع على تهاون البلديات في مراقبة البوفيهات
صمت مطبق من الكفلاء وأصحاب البوفيهات على ما يجري طلباً للعائد المادي
مطلوب تحرك سريع لوقف انتشار الأمراض بين جيل المستقبل
لايزال أطفالنا يعانون الأمرين من البوفيهات المنتشرة في الأحياء الشعبية وحول المدارس والتي ترفع راية التحدي وعدم التقيد والالتزام باشتراطات الأمانة التي تنص على ضرورة الالتزام بالنظافة من حيث الملبس واستخدام أدوات التنظيف ومباشرة الوجبة السريعة إذ إن هؤلاء العمال الذين لايحملون حتى كروت صحية غالبيتهم من المخالفين الهاربين من كفلائهم وجدوا البوفيهات مكاناً آمناً للبحث عن الكسب السريع دون الاكتراث بما يحدث من سوء ما يقدمونه خلال الوجبات السريعة وإزاء هذه الظاهرة المنتشرة والتي اصبحت هاجساً يومياً لأولياء أمور الطلبة وخشية من وقوعهم في بعض الأمراض نتيجة ما يتناولونه من الوجبة التي تقدم بشكل ملوث. قاذورات قال احمد العمري للأسف الشديد أن معظم هذه البوفيهات المتناثرة تفتقد إلى خدمات نظافة من العمال أنفسهم فالملبس متسخ ناهيك عن المأكولات التي تعد بأيدٍ مكشوفة وطريقة إعداد الوجبة نفسها غير موثوق فيها إنها تباع كيفما اتفق المهم كم يكسبون؟ هذا هو شعارهم ومعظم الزبائن هم ابناؤنا الطلبة الذين يتناولون وجبتهم كل يوم من أيدي هؤلاء العمال. وأطالب مجالس الأحياء بعمل جولات لرصد المخالفات العديدة من العمال داخل هذه البوفيهات واستغرب المطلق صمت البلديات على ما يحدث خلال الفترة وكما استغرب عدم وجود كروت صحية داخل المحلات كما كان معمولاً به في السابق تدل على سلامة العامل (الصحية) وكذلك عدم وجود أي عامل على كفالة صاحب المحل. تجربة مريرة كما أشار عبدالله العمري إلى أنه في احدى المرات تناول وجبة سريعة وحدثت له حالة تسمم وتم نقله إلى المستشفى واعطي العلاج اللازم وأضاف أنه حالياً لايفضل الأكل من البوفيهات مهما كانت الظروف تفادياً للمشاكل الصحية التي قد تواجهه وقال العمري لا أدري لأي سبب لاتزال البلديات بالأحياء الشعبية صامتة عما يحدث من تجاوزات صحية وعدم نظافة العمال الذين يقدمون تلك الوجبات. وفي ذات السياق أكد الأستاذ عبدالرحمن القرني (معلم) أن الوضع خطير خاصة وأن الأطفال الصغار هم الأكثرشراء للوجبة السريعة ويجب أن يكون البوفيه على أرقى مستوى من النظافة وما يلاحظ حالياً لايجب السكوت عليه وصحة الإنسان أهم شيء وهي أمانة وأتمنى من البلديات أن تقوم بجولات مفاجئة خاصة وقت الذروة في الفترة الصباحية لكثرة الطلاب على البوفيهات وكما طالب القرني رجال الجوازات بمتابعة الباعة الجائلون بقرب المدارس لأنهم يقدمون أطعمة ملوثة لأبنائنا.