ضمن فعاليات أنشطة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف متمثلة في ادارة الموهوبين بالطائف مع تنفيذ برنامج كن مبدعا الذي سبقه برنامج تأهيلي للمعلمين قدمه مشرف ومدرب البرنامج الأستاذ سعيد حميدي المالكي والذي كان أثره واقعا على الطلاب من خلال المعلمين المستفيدين من البرنامج فقد استطاع طلاب المرحلة الابتدائية بمدرسة شباب الفهد بالطائف أن يبهروا ويجذبوا أنظار المسؤولين من إدارة التعليم والمدرسة وذلك من خلال اجاباتهم واختراعاتهم وخروجهم عن المألوف للوصول إلى حل المشكلات والتحديات التي تقابلهم من خلال مجالات ا لتفكير المختلفة التي تم استنتاجها من خلال برنامج كن مبدعا حيث استطاع الطلاب الخروج بالعديد من اجابات الاسئلة المحيرة في كيفية الابداع والاختراع لبعض الأجهزة والتي من خلالها يدافع الطالب عن نفسه وكيفية اختراع الجهاز والقيام العملي بإعداده من خلال ورشة عمل بالمدرسة أنتجت من محتويات البيئة التي يعيشون فيها للخروج بعمل يدافع عن الطالب نفسه أو عمل آخر يساعده في كيفية العبور من منطقة مملوءة بالمياه وكذلك بعض الأعمال الأخرى للإبداع في سقيا الحدائق باستخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدام الأجهزة التي من خلالها يوفر الإنسان الوقت والجهد وكذلك يستطيع بها الإنسان المحافظة على البيئة وعلى قيمة الإنسان في هذه الحياة وقد شرح هذا البرنامج للطلاب كيفية الابداع والاختراع وحماسة الطلاب تجاه حل المشكلات من خلال التفكير الابداعي بوسائله المختلفة كالأصالة والطلاقة والمرونة وحساسية المشكلات والتفاصيل وبعض طرق التعليم المختلفة كالعصف الذهني ويتحدث عن التفكير الإبداعي بداية بآيات من القران الكريم ثم كيفية الخطوات إلى الإبداع و تعريفات التفكير والمخ وكيفية توصيل الإشارات لأعضاء الجسم المختلفة وأن الفص الأيمن من المخ يعطى للجهة اليسرى والفصل الأيسر يعطى للجهة اليمنى كما يحكي البرنامج قصص واختراعات لبعض العلماء ويدعو البرنامج الطلاب إلى التقليد والاختراع وان الحاجة أم الاختراع حتى تتقدم البشرية من خلال طرح بعض الأسئلة لايجاد الحلول كما يقدم البرنامج محكمين على أعمال الطلاب والتأكيد على أهمية عناصر الابداع وان الابداع ليس مقصوراً على أحد وهذا هو أسلوب التفكير والابداع ومما أسعدني أني كنت المنفذ لهذا البرنامج فقد استطاع هذا البرنامج أن يعمل على زيادة القدرات وتدعيمها ودعم المعارف وزيادتها وكذلك كيفية الخروج عن المألوف بالفكر والابتكار وعدم اليأس والبعد عن لا أعرف أو هذا ليس تخصصي أو هذا أمر مكلف بل أن هذا البرنامج جعل الجميع يفكر بعقل يصل بنا إلى الاختراع وإيجاد الحلول ومن انبهار الحاضرين أن قالوا لقد استفدنا من أعمال وتفاعلات الطلاب مع البرنامج ومنهم من أراد جعل البرنامج لجميع صفوف المرحلة الابتدائية بدلاً من الصفوف العليا فقط ومنهم من قال لماذا لا تدخل برنامج الموهبة داخل المناهج الدراسية ومنهم من سئل على فترة الاعداد لظهور المهارات الفائقة لدى الطلاب فهو برنامج عملي وفكري خلقي لا يعرف اليأس بل هو مخرج من الأزمات لا تظهر نتائجه مباشرة بل تظهر في فترات متتالية ومتباعدة ولكنها اتية إن شاء الله هذا ما أظهرته البرامج السابقة في شتى الدول فهذا البرنامج هو شرارة الإبداع.