ما أشار إليه جهاز الأمن الروسي من أن ارهابيين سعوا للحصول على مواد نووية في الاتحاد السوفيتي السابق وأنهم لازالوا يواصلون السعي للحصول على مواد نووية وعناصر بيولوجية وكيماوية كل هذا يؤكد توقعات قديمة صدرت من اتجاهات استخباراتية عدة تؤكد أن هناك سعياً من القاعدة لامتلاك اسلحة دمار شامل وهو تخوف جدي لدى كثير من الدول التي باتت تدرك أن القاعدة بالفعل تسعى لامتلاك سلاح نووي وقد كان الاتحاد السوفيتي في بدء انهياره مكاناً خصباً لتحقيق هذا الطموح وربما كانت الاستخبارات الروسية تعني بتقريرها هذا المقاتلين الشيشان الذين استهدفوا روسيا في أماكن متعددة كان اخرها في العاصمة الروسية موسكو ولكن الأمر أكبر مما اشارت إليه الاستخبارات الروسية فهناك أماكن كثيرة مضطربة تجد القاعدة فيها ملاذاً فبالاضافة إلى أفغانستان أصبح العراق مسرحاً لمقاتلي القاعدة وكذلك منطقة القبائل في باكستان ..وفي كل تبحث القاعدة عن السلاح النووي فمن شأن هذا السلاح إذا ما وقع في يد القاعدة أن يستخدم من غير وازع ولا ضمير من أجل أن يحقق هذا التنظيم فرقعة اعلامية ولذلك كان التحرك الأمريكي الأخير من أجل عالم خال من الأسلحة النووية يهدف في الأساس إلى الحيلولة دون وصول مواد نووية أو كيماوية إلى يد إرهابيين لأن الاستخدام هنا سيكون مدمراً وعلى العالم التعامل مع ما أشارت إليه أجهزة الأمن الروسية بكثير من الجدية.