أظهرت النتائج الأولية تقدم حزب الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا الحاكم وحلفائه في الانتخابات العامة التي أجريت الأحد في البلاد وسط جدل بشأن نزاهتها. ودعا الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ميليس زيناوي للاحتفال أمس بانتصاره على المعارضة عبر فوزه في تسع مناطق من أصل 11 في رابع انتخابات تعددية تشهدها إثيوبيا منذ 19 عاما. وتنافس في هذه الانتخابات 63 حزبا ونحو سبعة آلاف مرشح للفوز بعضوية البرلمان الاتحادي الإثيوبي وتسعة مجالس إقليمية. وتقدم أكثر من ألفي مرشح للفوز ب547 مقعدا في البرلمان الاتحادي، ونحو خمسة آلاف مرشح على مجالس الولايات، ليحكم الحزب الفائز إثيوبيا خمس سنوات مقبلة. وكانت النتائج الأولية أعلنت أمس الاثنين على أن تعلن النتائج الرسمية في 21 يونيو المقبل.