تستضيف وزارة التعليم العالي (26) خبيراً من إحدى عشرة دولة يمثلون فريق التقويم الدولي المكلف من قبل الوزارة بمراجعة أداء مراكز التميز البحثية وتقويمها دورياً. وأفاد وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الوزارة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى أن تحقق مراكز التميز البحثي المكانة العلمية الرائدة التي تستحقها على الصعيدين المحلي والعالمي. وأضاف الدكتور العوهلي إن المهمة الرئيسة لهؤلاء الخبراء الذين يمثلون جهات علمية دولية متنوعة هي الوقوف على مدى التقدم الحاصل في أنشطة المراكز، وتقويم النتائج والمخرجات العلمية والبحثية التي تحققت خلال الفترة الماضية، إضافة إلى معرفة مدى استجابة المراكز لتوصيات الفريق التي قدمها في الزيارات السابقة، بالإضافة إلى تقييم الخطط المستقبلية للمراكز، مشيراً إلى أن الهدف من تنوع فريق التقويم، هو النظر بشمولية للمراكز سواء من حيث سير العمل فيها وإدارتها أو من حيث أهمية ونوعية المشاريع البحثية التي تقوم بها. ومن المقرر أن تستمر جولة فريق التقويم الدولي لمدة شهر يقوم فيه الفريق بزيارة ثمانية مراكز هي: مركز التميز البحثي في أمن المعلومات ومركز التميز البحثي في المواد الهندسية ومركز التميز البحثي في التقنية الحيوية في جامعة الملك سعود، ومركز التميز البحثي في الجينوم الطبي ومركز التميز البحثي في الدراسات البيئية في جامعة الملك عبدالعزيز، ومركز التميز البحثي في تكرير البترول والبتروكيماويات ومركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة إلى مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل. يذكر أن عدد مراكز التميز البحثي المدعومة من قبل وزارة التعليم العالي خلال المرحلتين الأولى والثانية يبلغ أربعة عشر مركزاً بحثياً حيث يمثل هذا التوجه أحد التوجهات الأساسية في خطط التعليم العالي للسعي المدروس نحو مجتمع المعرفة عبر دعم الأولويات البحثية للمملكة وإعداد الباحثين المتميزين وتهيئة الكوادر الوطنية للمنافسة العالمية.