أعرب الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ عضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية عن شكره للثقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتجديد عضويته في مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من شهر رجب المقبل.. وقال د. بن محفوظ: “إن الثقة الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتجديد عضويتي في الصناعات الحربية يدفعني وزملائي لتقديم المزيد والسعي الدؤوب لتحقيق النتائج المثمرة من خلال الأعمال المكلفين بها من إدارة المجلس الموقر وأهمها تعزيز شراكة المؤسسة مع القطاع الخاص في المشاريع المستقبلية للمؤسسة”. وأضاف د. بن محفوظ “إن تعزيز تواجد ممثلين عن القطاع الخاص في المؤسسة يؤكد على أن التنمية الاقتصادية التي بدأتها القيادة في السبعينات الميلادية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز تواجد القطاع الخاص في مشاريع التنمية بما يخدم الأهداف والتوجهات الإستراتيجية للدولة؛ وفتح مجال الاستثمار في التصنيع العسكري المحلي يمثل خطوة صائبة لازدهار وتطوير التصنيع الحربي للوصول للاكتفاء الذاتي بإذن الله تعالى في منتجات مختلفة “. وبيّن د. بن محفوظ “أن الاكتفاء الذاتي بتصنيع قطع الغيار بجودة عالية ونوعية ثم التصدير الخارجي, وهو هدف استراتيجي للحكومة السعودية, وكافة دول العالم تطمح لتشجيع القطاع الخاص على دخول مجال الصناعات الحربية”. وحول آلية دخول القطاع الخاص في الاستثمار في الصناعات العسكرية؛ قال د. بن محفوظ: “تم تشكيل لجنة لوضع الإطار العام والآلية وطريقة العمل لشراكة المؤسسة مع القطاع الخاص من خلال مجلس الغرف السعودية؛ ونعمل من خلالها على رسم الأطر الفنية والقانونية لتشجيع القطاع الخاص في الاستثمار في الصناعات الحربية السعودية وخلق الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص”. ورأى د. بن محفوظ “أن خطوة وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة بإشراك قطاع الأعمال السعودي في تصنيع المواد وقطع الغيار خطوة صائبة مثمرة؛ حيث أنها تدخل ضمن نطاق عملها والتي قدرتها الوزارة بنحو 14 ألف قطعة لما سيوفر للقطاع الخاص من فرص استثمارية مجزية؛ وهو ما اعتبره بالفرصة الذهبية للقطاع الخاص للاستفادة مما تتيحه من فرص استثمارية مجزية لتصنيع مستلزمات القوات المسلحة من قطع الغيار والمواد المختلفة التي تصنع محليا؛ كذلك العديد من المجالات التي تعد فرصة اقتصادية كانت قد عرضت في معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار2010م”. وأضاف د. بن محفوظ “أن مشاركة القطاع الخاص في تصنيع معدات ومستلزمات القوات المسلحة سيدعم نمو الاقتصاد الوطني ويفتح العديد من الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي كما سيعزز في توطين هذه الصناعات بشكل كبير”.