اختتم خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التشاوري الثاني عشر مساء امس في قصر الدرعية بالرياض. بعد ذلك تناول أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون طعام العشاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. ثم ودع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون وهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عُمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت متمنياً لهم سفراً سعيداً. كما كان في وداعهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من المسؤولين. وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التشاوري الثاني عشر امس في قصر الدرعية بالرياض. وفي مستهل الاجتماع رحب خادم الحرمين الشريفين بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية متمنياً لهم التوفيق. وقد شارك في الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف كما شارك في الاجتماع أصحاب السمو والمعالي أعضاء الوفود الرسمية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد استقبل في قصر الدرعية بالرياض امس إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع التشاوري الثاني عشر وهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وخلال الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بإخوانه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون في المملكة العربية السعودية متمنيا لاجتماعهم التشاوري الثاني عشر التوفيق والنجاح. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وقد التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وكان أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصلوا الى الرياض بعد ظهر امس لحضور الاجتماع التشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون. فقد وصل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان رئيس وفد سلطنة عمان. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير سلطنة عمان لدى المملكة أحمد بن هلال البوسعيدي. وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس وفد سلطنة عمان. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لسموه كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. كما وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئيس وفد دولة الإمارات. وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير دولة الإمارات في المملكة العصري بن سعيد الظاهري. وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لسموه كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. ووصل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس وفد مملكة البحرين. وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح جلالته صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير البحرين لدى المملكة محمد صالح الشيخ علي. وفي صالة الاستقبال صافح جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة ملك البحرين رئيس وفد مملكة البحرين. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لجلالته كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. ووصل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير دولة قطر رئيس وفد دولة قطر. وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود. وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس دولة قطر. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لسموه كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. كما وصل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس وفد دولة الكويت. وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد بن جابر العلي الصباح. وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو أمير دولة الكويت رئيس وفد دولة الكويت. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار صحب خادم الحرمين الشريفين أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في موكب رسمي إلى قصر الدرعية حيث كان في استقبالهما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. من جانبه أدلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لدى وصوله إلى الرياض امس للمشاركة في الاجتماع التشاوري الثاني عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتصريح التالي: يضمنا اليوم لقاء جديد من لقاءاتنا المباركة في رحاب المملكة العربية السعودية الشقيقة ، مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، وبدعوة كريمة من أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يحفنا كرمه المعهود وحفاوته البالغة وحسن ترحابه بإخوانه ، وكلنا ثقة من أن لقاءنا التشاوري الثاني عشر سيكون مناسبة طيبة للتشاور حول ما يشغلنا من قضايا إقليمية ودولية وسبل التعامل مع تطوراتها ومتغيراتها المتسارعة ، وسوف يسهم في الدفع بمسيرتنا الخليجية نحو آفاق أوسع من التنسيق والتعاون ، داعين المولى جلت قدرته أن يمتعنا بثمرات الجهود الحثيثة والعمل المتواصل الذي نشترك فيه جميعاً ، وأن يجعل هذه القمة ، قمة موفقة تحقق التطلعات والآمال المشتركة. وبهذه المناسبة المباركة ، نتطلع إلى تعاون أخوي وحوار وقرارات أثناء مداولاتنا ، تكون عوناً للاقتراب من تحقيق آمالنا في الوحدة والتكامل على كافة الأصعدة ، وإعطاء مسيرتنا دفعة قوية إلى الأمام في زمن يمتاز بكل جديد وسريع ، لننطلق منها إلى فضاء المصلحة العامة المستقبلية لدول ومواطني المجلس. إننا إذ نشارك في هذه القمة مع أشقائنا أصحاب الجلالة والسمو ، فإننا نأمل أن نركز على تبني سياسة موحدة وفاعلة فيما يتعلق بالمشاغل الإقليمية ذات التأثير المباشر على دولنا وشعوبنا ، من أجل أن يحافظ مجلس التعاون على سيادته واستقلاله الوطني ومكتسبات مواطنيه ، ومواجهة استحقاقات المتغيرات الاستراتيجية في المنطقة. هذا وإن آمالنا كبيرة بأن لقاءنا هذا اليوم ، ستسوده روح التفاهم والصفاء ، من أجل أن نعيش معاً مجتمعاً يتسم بالمحبة والوحدة ، ومن أجل أجيال تعيش في أمن وسلام ورخاء ورفاهية.