أكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار على أهمية ملتقى الأحبة لصاحبه عبدالحميد محمد أمين كاتب وقال ما أحوجنا إلى مثل هذه الجمعيات التخصصية في مكةالمكرمة وأشار إلى ثقافات العالم التي انصهرت في ثقافة مكةالمكرمة. وكشف البار عن مدى الحاجة لمثل هذه اللقاءات وايجاد مراكز حضارية تحتوي على قاعات وصالات معارض. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها معاليه مساء أمس الأول في الأمسية الثقافية (قراءة في أزجال مكية) التي رعاها ضمن برنامج احتفاء ملتقى الأحبة والتي استضافتها مؤسسة مطوفي دول جنوب آسيا بمكةالمكرمة وذلك بمناسبة صدور الكتاب الأول للملتقى. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى كلمة الملتقى عبدالحميد محمد أمين كاتب الذي تحدث عن ماهية الملتقى كما استعرض اهدافه وانجازاته التي حققها ورؤى ورسالة وقيم الملتقى. بعد ذلك استمع الحضور إلى تسجيل نشيد (نقشت في قلوبنا حبك) من كلمات هاني ماجد فيروزي وألحان الفنان عبدالله راشد وأداء المجموعة. ثم ألقى جامع ومحقق الكتاب تاج الدين محمد السواس الذي تحدث عن مراحل علاقته بالمحتفى به وصاحب الكتاب هاني ماجد فيروزي. ثم ألقى عبدالعزيز بهادر قصيدة (من حسن حظي أن مكة مولدي) ثم عرضت نماذج اعلامية وطنية من كلمات المحتفى به من ألحان الفنان عبدالله راشد عيب يا أخينا من أداء سعيد بصيري، وعلمونا في الكتاب من أداء عبدالله راشد اضافة إلى ادائه لعمل من ألحان الموسيقار محمد شفيق (كل يوم نبني ونعلّي). ثم قدمت مفاجأة بالصوت للفنانة هيام يونس ومن ألحان الفنان الكبير جميل محمود بعنوان (الحمام الزاجل)، بعد ذلك بدأ استعراض الكتاب والحديث عن الكاتب وأدار الجلسة أ. د. حسن علي مختار وشارك في الجلسة أ. د. فؤاد بن محمود سندي الذي أكد أنه حقيقة كان استاذه لثلاث سنوات لكنها استمرت ثلاثة عقود فكل عام كان بعشر سنوات وقال محمد بن احمد الحساني إن الفيروزي أنصف الأب فلا أذكر شاعراً كتب عن الأدب، وتحدث صالح جمال بدوي عن تأملاته وانطباعاته قائلاً: العمل لوحة فنية ذات نكهة خاصة تحمل خصوصية البيئة والمجتمع ويمثل جزءاً منها تحتوي مخزناً خصباً من المفردات المكية وتنوع المضمون. ثم بدأت المداخلات تحدث في بدايتها شاكر شكوري وكيل إمارة أبها سابقاً عن علاقته بالمحتفى به هاني ماجد فيروزي بأسلوب أدبي راقٍ، كما تحدث الدكتور زهير كتبي وأشار أن الجميع تحدث ولكنه لم يتحدث عن عبقرية هاني فيروزي المستمدة من عبقرية مكةالمكرمة. واعتبر الفنان جميل محمود، فيروزي أحد رموز مكةالمكرمة وقال إن الفيروزي كان من الثانوية شغوفاً بالشعراء والاستماع اليهم مثل الخفاجي ومحمد طلعت ولاحظ لديه الموهبة والاستماع وأكد أنه أجمل ما رآه في هذه الأمسية أن الانسان يكرم قبل أن يموت. بعد ذلك قام معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار وعبدالحميد محمد أمين كاتب بتقديم الهدايا التذكارية للمشاركين.