قالت قيادة عمليات بغداد إنها ستباشر العمل ببناء سور أمني سيحيط بالعاصمة العراقية ويفصلها عن المحافظات المجاورة ويتيح الدخول إليها عبر ثمانية منافذ، لمنع تسلل المسلحين والسيارات المفخخة وتدفق الأسلحة والمتفجرات، على حد قولها. وأكد المستشار بوزارة الدفاع محمد العسكري أن السور لن يعزل بغداد عن المحافظات المجاورة، وأن له هدفا مستقبليا يتلخص في عدم عودة المسلحين. وأضاف العسكري أن السور هو مشروع لحفظ أمن بغداد مستقبلا ومنع تعرضها مرة أخرى لهجمات كتلك التي وقعت فيها أكثر من مرة بسيارات مفخخة. وسيقنن السور الدخول إلى بغداد من المحافظات المجاورة، وهي بابل وديالى وصلاح الدين والأنبار، وسيتكون من سياج بالخرسانة يستعاض عنه بالخنادق في المناطق الزراعية، وتكون المداخل الرئيسة للعاصمة عبر ثمان نقاط تفتيش. وستنشر على طول السور -الذي يتوقع أن يستمر البناء فيه إلى منتصف العام القادم- أجهزة مراقبة وتصوير بري وجوي ومنظومة اتصال حديثة.