التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي امس بالقاهرة بفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإسلامية والعربية وبحث ما تواجهه الأمة الإسلامية من تحديات. وأعرب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في تصريح له امس عن تقديره لشيخ الأزهر وحسن استقباله.. مؤكدا أن هذا الأمر ليس غريبا عليه خاصة أن هناك علاقة قديمة ومتواصلة كانت تربطهما سويا قبل أن يلتقيا في جامعة الأزهر. وأوضح معالي الدكتور عبدالله التركي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس المصري حسني مبارك تربطهما علاقات تعاون وتكامل في مجالات كثيرة إضافة إلى التعاون بين رابطة العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية ومشيخة الأزهر وجامعة الأزهر وغيرها من الجهات الدينية المختلفة التي تهدف إلى تقوية الإسلام في نفوس المسلمين والتمسك بالإسلام ومبادئه السمحة وتصحيح صورته والسعي الى وحدة الأمة الإسلامية.. معربا عن اعتزازه بالجهد الذي قام به الأزهر في الماضي وتطلعه إلى مزيد الجهد والتعاون في المستقبل. ونقل معاليه لفضيلة شيخ الأزهر تحيات رابطة العالم الإسلامي تلك المنظمة التي أنشأت قبل 50 عاما من أجل تنسيق الجهود بين المنظمات الإسلامية والتعاون في مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين وتحرص كل الحرص على جمع كلمتهم.. مشددا على أهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في مجال الدعوة وأهمية وحدة الصف الإسلامي في المرحلة الراهنة وما تواجهه الأمة الإسلامية من تحديات وصعوبات. من جانبه قال شيخ الأزهر إن هناك صلات وعلاقات مستمرة وقديمة بين الأزهر وبين رابطة العالم الإسلامي.. معربا عن أمله في أن يثمر هذا اللقاء في دعم هذه المسيرة والدفع بها للأمام من خلال التواصل المستمر بين هذه المؤسسات الإسلامية الهامة وبين مشيخة الأزهر.