أكد تقرير للأمم المتحدة أن الشرطة الباكستانية تعمدت إفشال التحقيق حول اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو عام 2007، وأنه كان يمكن تفادي المأساة لو تم اتخاذ تدابير أمنية على مستوى التهديدات. وفي شأن المحققين الباكستانيين، كشف التقرير ان “مسؤولين كانوا يخشون خصوصاً ضلوع أجهزة الاستخبارات، لم يعلموا فعلياً الى اي مدى يمكنهم الذهاب في التحقيق، حتى لو كانوا يعلمون كمحترفين انه كان ينبغي اتخاذ بعض الاجراءات”. وأضاف التقرير الذي أعده خبراء برئاسة سفير تشيلي في الاممالمتحدة انه “كان يمكن تفادي اغتيال بوتو لو تم اتخاذ تدابير أمنية ملائمة”. وشدد التقرير الذي جاء في 65 صفحة على ان مسؤولية حماية بوتو كانت تقع على عاتق “الحكومة الفيدرالية وحكومة (اقليم) البنجاب وشرطة روالبندي”، مؤكداً أن “اياً من هذه الكيانات لم يتخذ تدابير للتعامل مع المخاطر الملحة والاستثنائية التي كانت تهدد” بوتو “في الآونة الاخيرة”.