تنوعت فئات زائري معرض الكتاب بالجامعة الإسلامية بين طلاب العلم الشرعي وطلاب التعليم العام وكافة فئات المجتمع، ولعل الملاحظ هو تنوع الزائرين بين عدة جنسيات وأعمار وفئات، الأمر الذي يعود إلى تنوع طلاب الجامعة الإسلامية الذين يشكلون أكبر نسبة من زوار المعرض ويعودون إلى أكثر من 156 دولة. وقال الطالب عبدالمنعم محمد آل إسماعيل من الإمارات طالب بالجامعة الإسلامية : أزور المعرض خلال فترة انعقاده السنوية كل يوم، لأن عندي شغفاً بالكتب، وأشتري الكتب لتكوين مكتبة ولتوفير المقررات الدراسية والاطلاع العام، وأبحث عن كتب الحديث وعلومه، وكتب الشريعة عموماً، ولكن بحكم التخصص أهتم بكتب الحديث، أما كتب المطالعة العامة فلدي اهتمام بكتب الشعر والدواوين. وقال عبد الله الحاجي إبراهيم من نيجيريا طالب في السنة الأولى من كلية الشريعة : جئت للمعرض لأشتري بعض الكتب لأكون مكتبتي العلمية الشرعية شيئاً فشيئاً، والذي جعلني أقصد المعرض بالذات هو انخفاض الأسعار ووجود كتب جيدة لا توجد في المكتبات خارج المعرض، وأنا أبحث عن كتب الفقه والحديث والتاريخ النبوي الشريف، وعن جميع أنواع الكتب لو توفر لدي المال الكافي لشرائها. أما الطالب أحمد محمد عسكر من البحرين وهو طالب بكلية الحديث بالجامعة فيقول: زيارتي للمعرض بغرض اقتناء بعض الكتب المتعلقة بالتخصص وغيرها من الكتب التي تهم طالب العلم، وسبب اهتمامي بالشراء من المعرض هو وجود مكتبات كثيرة ولكون الأسعار مناسبة ووجود تخفيض يساعدك على الحصول على ما تريد، وبحكم تخصصي في الحديث فأنا أهتم بكتب الحديث وعلوم الرجال، وليس لدي اهتمام بكتب المطالعة الجانبية.