بدأت يوم أمس الاثنين الفعاليات الإرشادية المصاحبة لليوم العربي لليتيم والذي يقام سنويا في العشرين من شهر ربيع الثاني بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات ذات العلاقة في مجال الرعاية والإرشاد التربوي لليتيم وفقا للبرنامج المعتمد من معالي نائب الوزير لشؤون البنين. ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بفئة الأيتام من الطلاب ورعايتهم من خلال الدور التربوي للبيئة المدرسية، الذي تضطلع به الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالتنسيق مع إدارات التربية والتعليم حيث تنفذ على مستوى المدارس جملة من أعمال رعاية اليتيم والتي منها تأكيد التعاون والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومراكز الأحياء والمؤسسات التي تعني بهذا الموضوع، بإطلاق فعاليات تثقيفية في كل مدرسة لرعاية الطالب اليتيم والعناية به. بالإضافة إلى تخصيص الحصة الأولى من هذا اليوم للحديث عن الجوانب المعززة للطالب اليتيم وأهمية مؤازرته ورعايته، وإبراز دور البيئة المدرسية في تفعيل الدور الأبوي للمعلم في رعاية اليتيم والتعامل معه وفق ما دعت إليه تعاليم الشريعة الإسلامية. وكذلك تشجيع الطلاب الأيتام ومساعدتهم في الاستفادة مما يقدم في مراكز الخدمات التربوية والتعليمية من خدمات متنوعة والمشاركة في النوادي والمراكز التربوية المختلفة طوال العام الدراسي وخلال الإجازات الصيفية وفق احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتربوية مع مراعاة أوضاعهم المادية وظروفهم الشخصية والاجتماعية بما يسهل انضمامهم إليها دون عوائق، وتفعيل المنتديات والمواقع الالكترونية التربوية والتعليمية على مستوى إدارة التربية والتعليم والمدارس واستثمار وسائل التقنية المناسبة والتي منها مقاطع البلوتوث التربوية ورسائل الجوال والعروض الإعلامية والصور الهادفة المعبرة وغيرها الرامية إلى إبراز ثقافة رعاية اليتيم المستمدة مما تتضمنه بعض النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة وتجسيد مقاصدها من خلال مختلف الوسائل الممكنة. إضافة إلى التواصل التربوي مع أسرة اليتيم والتكامل معها فيما يحقق رعايته التعليمية المطلوبة بما يعزز توافقه النفسي والاجتماعية.