أعلن متحدث باسم حركة طالبان باكستان المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولية حركته عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بيشاور شمال غرب باكستان. وكان 36 شخصا قتلوا على الأقل وأصيب 100 آخرين في هجوم انتحاري استهدف اجتماعاً لحزب عوامي الوطني، في بيشاور ، في حين هزت خمسة انفجارات مدينة بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان. وقال مسؤول بالشرطة (كان هجوماً انتحارياً فيما يبدو أراد المفجر أن يدخل مكان انعقاد اجتماع حزب عوامي الوطني لكن تم ايقافه على البوابة ففجر نفسه). وقال طبيب يدعى وكيل محمد ويعمل بالمستشفى الرئيسي في بلدة تيمرجاره في منطقة دير السفلى حيث وقع الهجوم (استقبلنا 15 جثة على الأقل وأكثر من 50 مصاباً). ويرأس حزب عوامي حكومة ائتلافية في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي، وقال المتحدث إن عدداً من الضحايا سقط في الانفجار ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وفي تطور لاحق قتل ستة أشخاص في محاولة للهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان. ومن بين القتلى أربعة من منفذي الهجوم. وعرضت محطات تلفزيون باكستانية مشاهد يظهر فيها عمود من الدخان الكثيف يتصاعد فوق الحي العسكري الذي يضم القنصلية الاميركية. وقال شاهد عيان إن متشددين إسلاميين هاجموا فيما يبدو نقطة تفتيش أمنية قرب القنصلية الأمريكية في المدينة. وأضاف (رأيت مهاجمين في سيارتين وبعضهم كان يحمل قذائف صاروخية فتحوا النار في البداية على أفراد أمن في الموقع القريب من القنصلية ثم دوت انفجارات). وتقع بيشاور على مقربة من المناطق القبلية حيث يخوض الجيش معارك ضد عناصر طالبان المتحالفين مع القاعدة والمسؤولين عن موجة عمليات انتحارية وهجمات مسلحة اوقعت نحو 3200 قتيل في جميع انحاء البلاد منذ ما يزيد عن سنتين ونصف.