تشارك أمانة منطقة المدينةالمنورة يوم الأحد القادم الموافق 12 ربيع الاخر بالمنتدى الحضري العالمي في دورته الخامسة والمنعقدة في مدينة ريو دي جينيرو بالبرازيل لعرض منجزات المرصد الحضري للمدينة المنورة كنموذج متميز لإنشاء وتشغيل المراصد الحضرية أمام 160 دولة. وقال معالي أمين منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس المرصد الحضري بالمدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين والذي سيشارك في المنتدى أن امانة المرصد ستنظم ورشة عمل ضمن فعاليات المنتدى للتشاور مع الخبراء المعنيين لمراجعة حزم المؤشرات الحضرية المتاحة وأثرها في إدارة ورصد التوجهات الحضرية المعاصرة والتي ستعقد في اليوم الثاني للمنتدى تحت عنوان /التطبيقات المحلية مؤشرات أجندة الموئل.. دروس مستفادة/ كما ستشارك بنقاشات وحوارت وورش عمل خلال المنتدى. وأضاف المهندس الحصين بهذه المناسبة أن مرصد المدينة الحضري حقق تفوق في نظامه المؤسسي وحزم المؤشرات التي أنتجها وأصبحت رائدة في الشرق الأوسط والمنطقة كما بدأ في تطبيقها العديد من المراصد السعودية والعربية والاستفادة من طريقة جمع وتحديث البيانات المنتجة للمؤشرات والمعتمد على تفعيل العمل الجماعي والمشاركة الفعالة من الجهات الحكومية والمجتمع المدني ويأتي مرصد المدينة في طليعة الجهات المعنية في العالم في رصد التقدم في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة والتي ترصد المستويات المعيشية والسكانية والبيئية والتخطيط العمراني . وهو ما انعكس على سكان المدينةالمنورة من خلال المعرفة الحضرية التي يقدمها المرصد بالوسائل المختلفة لصناع القرار والمواطنين والجهات ذات الصلة بالتنمية الحضرية والبشرية. ولفت معالي امين منطقة المدينةالمنورة إلى إن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي واعلانه فوز مرصد المدينةالمنورة الحضري في منافسة / القدرات صميم التنمية/ كما تم اختيار المرصد ضمن أفضل ثلاثين ممارسة دولية ذات صله بتطوير القدرات البشرية والمؤسسية في مجال التنمية من بين مئات المشاريع التنموية التي يدعمها البرنامج في كافة إنحاء العالم وحقق المرصد الحضري انجاز متميز بفوزه بجائزة الشرف للانجاز المتميز للموئل والتي تعد أرفع جائزة في العالم في مجالات التخطيط الحضري والعمراني والإدارة الحضرية والتي يمنحها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية / هبيتات - الموئل/. وأكد الحصين أن هذه الانجازت تحققت بفضل من الله ثم بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتوجيه ومتابعة من سمو وزير الشئون البلدية والقروية وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة. الجدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي أسسته الأممالمتحدة بغية دراسة إحدى أكثر المشاكل إلحاحا والتي يواجهها العالم في الوقت الحاضر ومنذ نشأته الأولى في مدينة نيروبي كينيا في عام 2002 والذي يلتئم مرة كل عامين فقد شهد هذا المنتدى نموا على صعيد الحجم والأهمية حيث تم تنظيمه أيضا في كل من برشلونة في عام 2004م وفانكوفر في عام 2006 ونانجينغ في عام 2008 وهو واحد من احد أكثر التجمعات انفتاحا على الساحة الدولية حيث انه يمثل نقطة التقاء ما بين كل من القادة المسئولين الحكوميين والوزراء وعمداء المدن والدبلوماسيين وأعضاء الرابطات الإقليمية والوطنية والدولية في كل من الحكومات المحلية والمنظمات الغير حكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والذين تتاح لهم فرصة التحاور بشكل منفتح لتبادل الآراء والأفكار علاوة على ذالك فيشارك في هذا المنتدى كل من الخبراء والاكاديمين والمنظمات النسائية والشباب والجماعات الممثلة لسكان العشوائيات وممثلي القطاع الخاص ووسائل الإعلام ممن يمثلون شركاء يعملون من اجل إنشاء مدن أكثر ذكاء وشمولية كما تستند الدورة الخامسة للمنتدى الحضري العالمي والمزمع عقدها في مدينة ريو دي جينيرو على الدروس المستخلصة وإشكال النجاح التي حظيت بها الدورات الأربع السابقة.