كان سعادة الاستاذ عبدالله بن عبدالظاهر ابي السمح اقترح قبل حوالي اكثر من عامين تجفيف المنطقة المركزية بمكةالمكرمة من سكانها (برفع الايجارات ومضاعفة تعرفة الضروريات (الكهرباء والماء) لينتقلوا قسراً الى ضواحي مكة ولم يكن ذلك الرأي مقبولاً ولا معقولاً لدى الكثير (ولكن ذلك رأيه) ثم جاء بعده بأن يوضع الميت في كيس من البلاستيك المعقم (ولا داعي للغُسل) وايضاً كان ذلك الرأي مخالف للشريعة المطهرة، وتجرأت وهاتفته (خسارة يا أبو عمرو انك ابن سماحة الشيخ عبدالظاهر فرد هذا رأيي.. وتدور الايام لاقرأ بجريدة البلاد في 22/2/1431ه مقالاً لسعادة الاستاذ د. عبدالعزيز بن ذياب الغامدي مستشار وكيل الوزارة للثروة المعدنية سابقاً بعنوان (لا وألف لا للخزندار) عطفا على ما نشره بجريدة الرياض في 4/2/1431ه مقترحاً تهجير أبناء المناطق والقرى والمحافظات التي حول جدة (الساكنين بجدة) ليعودوا الى مسقط رأسهم (بالمناطق الساحلية حيث ولدوا وعلل ذلك بأنه بعودتهم ستحل مصائب جدة، ويستغرب سعادة الكاتب الاستاذ د. عبدالعزيز من هذا الطرح ويتساءل (ما ذنب من أتى من خارج جدة في مشاكل جدة) واضاف (ليت ان الاستاذ الخزندار طالب بخدمات متكاملة للمناطق والقرى التي لا تتوفر فيها وظائف او خدمات او جامعات حتى تحد من الهجرة الى المدن، لأن كل شخص يرغب أن يبقى في مدينته أو قريته متى ما حصل على الخدمات الصحية والتعليم الكافي وما يكفل العيش الطيب الرغد، فهم سعوديون لهم الحق في أن يعيشوا في أي مدينة أو أي قرية بالسكن أو الزيارة أو العمل واختتم الاستاذ د. عبدالعزيز بالدعاء للاستاذ عابد الخزندار بأن يعيده الله الى الطريق الصحيح وهو الكاتب المحترم وابن سعادة الاستاذ الكبير محمد علي خزندار وانني أضيف الى دعوات الاستاذ د. عبدالعزيز بأن يرحم الله والده الباني العم الشيخ محمد علي خزندار واتذكر تلك الاعوام التي كنت أذهب في الطائف الى دارهم بقروة برفقة ستي سعدية لبنية (والدة محمد جعفر لبني رحمهما الله) والله الهادي الى سواء السبيل.