أكد عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى ان رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمنتدى الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي تأتي في اطار اهتمام المملكة بالبيئة من أجل التنمية وحرصه - رعاه الله - على أن تكون المحافظة على البيئة وصون مواردها على رأس الأولويات في الخطط والاستراتيجيات لكافة قطاعات الدولة. حديث باحمدان جاء بمناسبة مشاركة البنك الأهلي في الرعاية الذهبية للمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي ينعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين في جدة خلال الفنرة من 7 إلى 9 مارس الجاري. يشارك في المنتدى 45 متحدثاً من الخبراء والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة وعدد من المنظمات المحلية والاقليمية والدولية المتخصصة كما يحضره أكثر من 500 مشارك من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم لمناقشة الاوضاع البيئية الدولية. واختتم رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي حديثه قائلا ان اهمية المنتدى تكمن في تطرقه للعمل على دراسة الأطر القانونية البيئية وتطبيقها في المملكة والمنطقة ، مشيراً إلى أنه سيتطرق ايضاً إلى موضوع قضايا الاستثمار لمشاريع حماية البيئة وفرص التمويل وادماج الاستدامة في المشاريع الكبرى وتحقيق التوازن بين توفير فرص العمل والموارد وتنمية الصناعة ، مشيراً إلى ان البنك الأهلي هو الاول في المملكة ومن بين أوائل المؤسسات في المنطقة في اعتماد تقارير الاستدامة كجزء من استراتيجيته في تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة بطريقة عملية وممنهجة. ومن جانبه اشار عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي إلى ان رعاية البنك لهذا الحدث الهام تأتي انطلاقاً من ادراكه لاهمية دوره ورسالته كأحد أبرز المؤسسات المالية الرائدة في دعم مسيرة التنمية الوطنية وكذلك للاطلاع على مختلف الرؤى ووجهات النظر المطروحة والمشاركة برؤيته ازاء قضايا البيئة والتنمية المستدامة. وأكد أبو النصر ان العالم اليوم أصبح على قناعة بأن التنمية المستدامة التي تقضي على قضايا التخلف والفقر هي السبيل الوحيد لضمان الحصول على مقومات الحياة في الحاضر والمستقبل ، وبين ان التنمية المستدامة تسعى من خلال آلياتها ومحتواها إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها تحقيق نوعية حياة أفضل للبشرية. واختتم الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي حديثه قائلاً: ان النظرة التقليدية للتنمية ركزت على القضايا التنموية واغفلت جوانب لها دور جوهري في حياة البشرية حاضراً ومستقبلاً أى ان الامكانات المتاحة لا يمكن تسخيرها للاجيال الحاضرة فحسب ، بل يجب التفكير في كيفية استفادة اجيال المستقبل ايضاً.