افتتح المعرض السنوي ربيعيات 2008 بتنظيم ورعاية رؤية للفنون التشكيلية في قاعة العالمية للفنون الجميلة بجدة. الذي أمه جمهور غفير من متزوقي الفن وعدد كبير من فنانات وفنانين تشكيليين ويأتي المعرض ضمن نشاطها لتقديم معارض تجمع صفوة الأعمال الفنية لنخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف المدارس التشكيلية لتقديم صفوة الأعمال الفنية في معارض تجمع بين الفن والابداع والتميز الفني.. وشارك في المعرض كل من طه صبان، عبدالله حماس، فهد الحجيلان، نايل ملا، يوسف جاها، عبدالله نواوي، سليمان باجبع، ابتسام رفاعي، زمان جاسم، ريم ناظر، حسين المحسن، بشار الشواف، أحمد البار، عبدالرحمن مغربي، هشام العايش، علا حجازي، فهد خليف، زهرة المتروك، سعيد العلاوي، نجوى يعقوب، محمود غرباوي، عبدالعزيز عشر. ويستضيف المعرض من السودان الفنانين فيصل تاج السر واسلام كامل في أولى مشاركاتهما بالمملكة كما دعت رؤية الفنانين وضاح مهدي، ومحمد الدور من العراق للمشاركة بالمعرض وقد أعرب مجموعة من الفنانين المشاركين بالمعرض عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على المعرض وخصوصا صاحبة الفكرة الفنانة دينا رشدي العظمة المسئولة عن رؤية للفنون التشكيلية.. : تشرفت بهذه المشاركة والتي تحمل أسماء جميلة ومميزة في عالم الفن التشكيلي الجميل والراقي. ولا شك أن هذه المعارض مثال مشرف ومشرق يضيء سماء الفن التشكيلي. ومن الجميل أن أحظى بهذه المشاركة الجميلة في شهر الربيع ولاشك أن المعرض يحتوي على ربيعيات راقية ومميزة، ففي كل لوحة تجد لونا من ألوان الربيع مضيئاً ليضيء لنا نفحات الورد ولنستشعرها بأحاسيسنا ووجداننا ولنتذوقها نحن الفنانين والمتذوقين ويعتبر المعرض حلقة وصل جميلة لنتعارف من خلالها على أسلوب كل فنان وما قدمه من تجربة ناضجة تستحق أن يقف عندها المشاهد الكريم ويتأمل ما فيها من جمال وتقنية وفكرة مدروسة فأشكر جميع القائمين على هذا المعرض الجميل والمسمى بالربيعيات. وأشكر شكراً خاصاً للأستاذة دينا العظمة على دعوتها الكريمة لي للمشاركة مع أمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح وأتمنى أن يكون هذا المعرض بشكل سنوي (وتحدث أحمد البار بقوله يسعدني أن أكون مشاركا في معرض ربيعيات في مدينة جدة التي يفصلنا عنها البحر ويجمعنا بها نفس الوقت، أعيش في مدينة بور تسودان على الجانب الآخر من البحر الأحمر ويحلو لأهل الداخل أحيانا أن يعتبروننا جزءاً من السعودية وبالطبع يسعدنا ذلك. أتمنى أن يكون هذا المعرض بداية تواصل بين جانبي البحر ومن ثم بين الفنانين السعوديين والسودانيين بما يخدم انتشار الفن التشكيلي في المنطقة (أما فيصل تاج السر فقال تتراءى لي لوحاتي أحيانا كأنها حكايا أو أحاديث دارت بيني وبين أناس لا أعلمهم أو كأنها أتت من عصور سحيقة مضت، أو هي تراكمات تراثية وتاريخية وثقافية لبلد غنى بها أو ربما هي إرهاصات في لوحات). كما أكد الأستاذ معن باجبير للندوة بان معرض ربيعيات في مدينة جدة كان للاهتمام بالفن التشكيلي الزاخر بالإبداع والفنون التي تعكس البعد الجمالي حين نشاهده في الكثير من الأعمال المتميزة للعديد من المبدعين. ولاسيما أن المعرض يضم أكثر من فنان وفنانة عرب ،وكما ان الفنون بعامة والتشكيلية على وجه الخصوص تمثل وجهاً مهما من أوجه الحضارة والثقافة في أي بلد يسعى إلى تسجيل اسمه في مدونة البلدان ذات الحضور الإنساني . وأشار معن بان هذا الموسم سيكون حافلاً بالمعارض التشكيلية الشخصية لفنانين سعوديين وعرب،