تنافس ثلاث صاحبات أعمال سعوديات (264) صاحب عمل في انتخابات اللجان القطاعية بغرفة جدة التي تنطلق السبت المقبل وتستمر على مدار (5) أيام، بينما ضمن (408) صاحب وصاحبة عمل تواجدهم مباشرة دون انتخاب لتمثيل اللجان التي ستضطلع بحل مشاكل قطاع الأعمال بمدينة جدة وتمثيله أمام الجهات الحكومية وإعداد الدراسات والتقارير لتطوير العمل في مختلف القطاعات. وأعلنت غرفة جدة النتائج النهائية لمرشحي اللجان القطاعية والتي شهدت عدد من المفاجآت أولها عدم اكتمال نصاب الانتخابات في (34) لجنة بسبب ترشح (12) عضواً أو أقل خلال فترة استلام الأوراق التي استمرت أكثر من أسبوعين، وتقرر بالتالي دخول جميع المرشحين مباشرة إلى هذه اللجان دون انتخاب. في المقابل.. شهدت (11) لجنة إقبالاً كبيراً من أصحاب وصاحبات الأعمال، وسيفتح باب الاقتراع لاختيار (12) مرشحاً لكل لجنة بداية من السبت المقبل وحتى الأربعاء، حيث سيكون التنافس على أشده في اللجنة العقارية والتطوير العمراني التي ترشح لها (62) عضواً بينهم صاحبتي الأعمال هويدا سامي على أسطى وشروق جمال محمد سليمان، في حين تأتي لجنة المقاولين والخرسانة الجاهزة في المركز الثاني من حيث التنافس القوي على عضويتها، حيث تقدم لعضويتها (39) صاحب عمل إضافة إلى عبير محمد إبراهيم سلامة، ويستمر التنافس الساخن أيضاً في لجنة تجار المواشي التي يتنافس على عضويتها (36) شخصاً. وبجانب اللجان الثلاثة الأكثر سخونة، سيكون التنافس في (8) لجان أخرى قائماً بشكل كبير من خلال اللجنة السياحية (20) شخصاً، لجنة المحامين (18) شخصاً، المدارس الأهلية والدولية للبنين (18) شخصاً، المخلصين الجمركيين (16) شخصاً، المستثمرين الأجانب (15) شخصاً، وكلاء الأدوية والمستلزمات الطبية (15) شخصاً، الدعاية والإعلان (14) شخصاً، وأخيراً لجنة الصيدليات (13) شخصاً. وحسب مازن بترجي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة فإن الانتخابات التي ستجري بداية من السبت المقبل ترشح لها (267) شخصاً بينهم (3 صاحبات أعمال) حيث سيختار الناخبون (132) شخصاً منهم لتمثيل اللجان، في حين كان الإقبال أقل ل(34) لجنة أخرى تم فتح باب الترشح لها لكن المتقدمين لكل لجنة كانوا (12) عضواً وأقل، مما يعني حصولهم على العضوية مباشرة دون انتخابات حسب أنظمة ولوائح مجلس الغرف السعودية. وأكد بترجي أن اللجان التي سيتم تعيين كل المتقدمين إليها مباشرة هي: الخدمات الصحية، المكاتب الهندسية، تجارة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، تجارة الأقمشة والملابس الجاهزة، الضيافة، تجارة المواد الغذائية والمشروبات، معارض السيارات، الاتصالات وتقنية المعلومات، الفعاليات والمناسبات، المطابع، صناعة الأغذية والمشروبات، المكاتب الاستشارية، المحاسبين القانونيين، النقل البري، تجارة الأواني المنزلية والتحف، الوكلاء المحليين والخدمات البحرية، البصريات، الحج، المدارس الأهلية للبنات، المصانع وتعبئة المياه، صناعة البلاستيك والبتر وكيماويات، تجارة مواد وأدوات البناء والتشييد، العمرة، الحراسات الأمنية، المخابز، الأثاث والمفروشات، صيانة السيارات، الذهب والمجوهرات، الأوراق المالية، تأجير السيارات، تجارة قطع غيار السيارات، التأمين، مكاتب الاستقدام، الدهانات. وعن القواعد المتبعة في الانتخابات.. قال: سيتم اختبار (12) صاحب وصاحبة عمل عن طريق التصويت الحر المباشر، ينضم إليهم (6) من أصحاب الخبرات والكفاءات، وينتظر أن تعلن النتائج النهائية للفائزين بعد الفرز مباشرة، وبالنسبة للجان التي ستشهد انتخابات قوية ففي حال تساوي عدد الأصوات للمرشحين مما يؤدي إلى فرز أكثر من 12 مرشحاً فإنه سيتم اعتماد المرشحين الإضافيين على حساب المعينين، وعقب الانتخابات ستقوم الغرفة بإعلان أسماء المعينين لكل لجنة، إضافة إلى تحديد موعداً لعقد الاجتماع الأول لكل لجنة الذي سيتم فيه انتخاب رئيس ونائبين لرئيس اللجنة من المنتخبين والمعينين، ويعاد انتخاب الرئيس ونائبيه كل سنتين من قبل أعضاء اللجنة. وأوضح بترجي أنه سيتم إعادة النظر في بعض اللجان التي لم تجد إقبالاً من المرشحين، وقال: لن تتخلى الغرفة عن أي قطاع من القطاعات من واقع مسؤوليتها لكن قد يحدث تعديل في بعض اللجان أو دمجها، وسيتخذ القرار النهائي في هذا الشأن بعد الانتهاء من الحصر النهائي لكامل اللجان في الغرفة من واقع المرشحين أنفسهم. وبين أن عدم إقبال البعض على الترشح للجان يعود إلى انشغال الكثير من أصحاب وصاحبات الأعمال بحياتهم العملية وعدم وجود الوقت الكاف لديهم للعمل العام، مؤكداً أن اللجان بغرفة جدة لها دور كبير ومحوري وهام وقامت بنشاطات عدة خلال السنوات الماضية، متوقعاً أن يحدث تفاعل بشكل أكبر في الفترة المقبلة ومع بداية التشكيل الفعلي للجان واضطلاعها بمهامها الحيوية المنتظرة منها. ونوه بترجي بأهمية مشاركة أعضاء اللجان في تحقيق استراتيجيات الغرفة العريضة في خدمة قطاع الأعمال ومواكبة التغييرات الاقتصادية التي تحدث في المجتمع، وأكد أن أهم الأهداف المنوطة باللجان تتمثل في تلمس المعوقات والمشاكل التي تواجه القطاعات والعمل على تذليلها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ونمو وتطوير القطاعات من خلال تقديم مجموعة من الخدمات والبرامج (ملتقيات ورش عمل محاضرات – اجتماعات دورات وفود معارض أدله منتديات مواقع اليكترونية .....الخ)، إضافة إلى تفعيل برامج السعودة والتوطين لخدمة القطاعات، وتقديم التقارير أو الدراسات التي لها علاقة بالقطاع والتي تسهم في تسليط الضوء على قضايا ومواضيع تهمه، ثم تقديم التوصيات ومتابعة تنفيذها مع الإدارات والقطاعات المعنية بالغرفة.