انتقدت الولاياتالمتحدة مجددا ما تعتبره دورا سلبيا تقوم به إيران وسوريا لزعزعة الاستقرار في العراق، لكن طهران رفضت الاتهامات الأميركية واعتبرتها مزاعم لا أساس لها. جاء ذلك الانتقاد على لسان السفير الأميركي لدى الأممالمتحدة زلماي خليل زاد الذي ندد خلال اجتماع لمجلس الأمن بدور إيران وسوريا في زعزعة الاستقرار في العراق، وحث البلدين على (وقف إرسال السلاح والمقاتلين الأجانب للعراق). وقال السفير الأميركي إن الاشتباكات الأخيرة بين القوات العراقية والأميركية من جهة ومليشيات شيعية في بغداد والبصرة من جهة ثانية تحمل بصمات (التأثير الإيراني المزعزع للاستقرار). وتابع خليل زاد أن القسم الأكبر من السلاح المستخدم من قبل تلك المليشيات (مصنوع في إيران ويرسل من إيران)، معتبرا أن ذلك يشكل (تهديدا للقوات العراقية والقوة المتعددة الجنسيات وتهديدا لاستقرار وسيادة العراق) ويعرقل الجهود المبذولة لإعادة الإعمار. كما أعرب خليل زاد عن القلق لتدفق السلاح والمقاتلين الأجانب عبر الحدود بين سوريا والعراق. وقال إن التقديرات تشير إلى أن (90% من الإرهابيين المعروفين في العراق) يعبرون عبر الحدود السورية.