وصل الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى الخرطوم في زيارة هي الأولى منذ عام 2004 إلى العاصمة السودانية، واستقبله الرئيس السوداني عمر البشير، أمس الاثنين.وأوضح مراقبوان أن هذه الزيارة تعد مؤشرا للتهدئة بين تشاد والسودان، الجاران اللذان يتحاربان من خلال مجموعات متمردة في البلدين. ويعتبر تحسن العلاقات بينهما ضروريا للتوصل إلى سلام في دارفور.وتعود آخر زيارة للرئيس التشادي للسودان إلى يوليو 2004 والتي التقى خلالها مع البشير في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور على بعد 20 كلم من الحدود السودانية مع تشاد. ويشهد إقليم دارفور غرب السودان حربا أهلية مستمرة منذ عام 2003، خلفت نحو 300 ألف قتيل، حسب تقديرات الأممالمتحدة، وعشرة آلاف قتيل، حسب السلطات السودانية. وكان البلدان وقعا في منتصف يناير في نجامينا (اتفاق تطبيع) للعلاقات مرفق بمذكرة تفاهم لضمان أمن الحدود.