أكد الدكتور زغلول بن راغب النجار رئيس مجلس الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى بالشؤون الإسلامية بمصر أن الصعود إلى القمر حقيقة واقعية صحيحة وإنكارها من وسائل تغييب العقل العربي ، وأضاف إنزال الإنسان إلى القمر كلف الأمريكان 23مليار دولار, والدراسات المتعلقة به كلفهم ( 100ألف مليون) دولار. ثم اكتشفوا بعد هذه الإنفاق أن القمر قد شقت نصفين ، ولا يمكن العيش على سطحها, لأنه ليس عليه قطاع غازي, والحلم بها ضرب من الجنون, فلا تسمعوا للأمريكان في هذا الأمر فإنهم فيه مجانين . وأكد أن القرآن الكريم يحمل في طياته معجزات علمية كثيرة لو استطاع المسلمون أن يقدموها للآخرين باللغة التي يعرفونها بأسلوب علمي ، وبحوار هادف هادئ سيفتح الله لهم الدنيا بأطرافها, ويظهر للآخَر حقيقة الإسلام ، جاء ذلك في محاضرة نظمتها الجامعة الإسلامية مؤخراً ضمن برنامجها الثقافي وقدمها الدكتور عبدالله العتيبي عميد معهد تعليم اللغة العربية بالجامعة وأكد زغلول أن القرآن الكريم يحوي الكثير من المعجزات والحقائق العلمية التي تبرهن على وجود الله ووحدانيته ورسالة خاتم الأنبياء- صلى الله عليه وسلم-. فإذا عرف الغرب أن القرآن الكريم الذي نزل قبل 14 قرنا على النبي الأمي قد حوي على هذه المعجزات والحقائق العلمية التي لم يكتشفوها إلا قبل عدة سنوات فإن هذا يهزهم من الداخل هزا ، وضرب مثالا بأحد العلماء الغربيين الذي اكتشف أن قياس الطاقة بين الحي والميت مثل قياس الطاقة بين المستيقظ والنائم , ثم أسلم عندما عرف أن هذه الحقيقة اكتشفها القرآن قبل أربعة عشر قرنا. وذكر النجار في محاضرته التي تابعا جمهور غفير تقدمهم معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا بأن القرآن الكريم فيه أكثر من (1000) آية تتحدث عن مظاهر هذا الكون, ومن ذلك أن الكرة الأرضية تحتوي على (1400) مليون كيلو متر مربع من المياه, وهو أكثر الكواكب ماء فلذا يسمونه الكوكب المائي أوالكوكب الأزرق, وقد ثبت بأدلة علمية أن هذه المياه كلها قد خرجت من الأرض, وهذه الحقيقة قد ذكرها الله في كتابه فقال (والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها), وأما قوله تعالى (والأرض ذات الصدع) فقد اكتشف العلماء الأرض في قعر البحار مصدعة تصدعا يتراوح بين (65-150) كيلو متراً في العمق, ولولا هذه الصدع لتفجرت الأرض منذ أول وجودها كقنبلة نووية كبيرة, وأوضح النجار أن العلم اكتشف أن تحت البحر نارا , وأن البحر يسجر كما أقسم الله في كتابه فقال (والبحر المسجور) وذكر نبي الرحمة الذي لم يركب البحر ولو مرة في حياته بأن ( تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ), وهذه النار رغم شدتها لاتتبخر معها المياه ، ولا المياه بكثرتها تستطيع أن تطفئ النار. وأشار إلى أن علماء الجيولوجيا يظنون أن الجبال مجرد نتوءات فوق سطح الأرض ولكن أكد العلم أن كل ارتفاع فوق الأرض لها امتداد تحت الأرض, مما يحمي الأرض من الهزات القوية والثورات والزحف .