رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس حفل اختتام دورة (أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية) التي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وذلك بفندق الحياة بجازان. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم القى وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات رئيس اللجنة المنظمة للدورة الدكتور أحمد الدرويش كلمة استعرض خلالها العديد من البرامج والندوات الفكرية والحوارية التي اشتملت عليها الدورة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والمعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات والمختصين , مشيرا إلى أن الدورة هدفت إلى تحقيق العديد من الأهداف وفي مقدمتها العمل على ترسيخ حب الوطن وتعزيز المواطنة الحقة لدى الطلاب والطالبات والحفاظ على الأمن والوسطية وصيانة الأفكار من الإنحراف والضلال والعمل على توقير العلماء وتقديرهم وحفظ مكانتهم العلمية وايضاح دور المعلمين والمعلمات والموجهين والموجهات في التوجيه السليم للطلاب والطالبات. عقب ذلك القى المعلم مهدي حكمي كلمة المشاركين في الدورة بين خلالها أن الدورة تأتي ضمن دور الجامعة في تعزيز المنهج المعتدل والسلوك السوي ودورها الريادي في صياغة الإنسان مواطنا صالحا وفردا نافعا لوطنه ومجتمعه , مؤكدا أن الدورة تشكل نقلة نوعية في مواجهة الانحراف الفكري لدى الأبناء. إثر ذلك شاهد الجميع عرضا مصورا عن الدورة , ثم القى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة أوضح خلالها أن الدورة تأتي ضمن نشاطات الجامعة التي تقيمها في كافة مناطق المملكة لتحقيق رسالتها الشرعية والوطنية التي تضطلع بها في سبيل تعزيز روح الولاء لدين الله ثم لولاة الأمر وتعميق قيم المواطنة الصالحة في ترابط وثيق بين المؤسسات التربوية وكافة أفراد المجتمع , مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى تأصيل قيم الأمن بمفهومه الشامل وقيم الأمن الفكري وتعزيزها في نفوس التربويين من معلمين ومعلمات. وعبر عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان لرعاية الحفل الختامي للدورة. وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم المشاركين والمشاركات في الدورة.