يفتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع يوم الأحد القادم الملتقى العالمي الأول في مجال تخطيط المدن والذي يقام تحت عنوان (تخطيط المدن تجارب ونتائج ) وذلك بقاعة المعارض والمؤتمرات بمدينة الجبيل الصناعية. ويناقش الملتقى والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام عدداً من المحاور الرئيسية والتي ترتكز حول أهمية المخططات الإستراتيجية للمدن والأساليب الحديثة في تخطيط المدن وتخطيط الأحياء السكنية والطرق. وهدفت الهيئة الملكية من إقامة هذا الملتقى إلى التعريف بالجبيل الصناعية ، والتعرف على الجديد في مجالات التخطيط المتنوعة ، والتعرف على تجارب الآخرين واستخلاص الفوائد منها لتطبيقها والتعرف على السلبيات لتحاشيها بالإضافة إلى تبادل الخبرات وزيادة الاحتكاك بين الجهات الحكومية والخاصة والمهندسين العاملين في مجال تخطيط المدن وزيادة الخبرات ، وإبراز دور القطاع الخاص في تطوير التخطيط الحضري والعمراني وبيان أهمية البيئة والتنمية المستدامة على تخطيط المدن. ويشارك في الملتقى عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في مجال تخطيط المدن من داخل المملكة وخارجها يطرحون خلالها عدداً من اوراق العمل والبحوث في مجال تخطيط المدن كما سيصاحب الملتقى معرضا يشارك فيه عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة المهتمة بمجال تخطيط المدن بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل عن موضوع المدن الرقمية وموضوع روائية المكان. وبهذه المناسبة دشنت الهيئة الملكية موقع الملتقى على الانترنت للراغبين في الاستزادة من المعلومات الخاصة بهذا الملتقى وهو (www.jubailcityplanning.com). الجدير بالذكر أن الجبيل الصناعية تعد من المدن الصناعية التي تحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم في المجال الصناعي وتسعى لترسيخ تقدمها العالمي عن طريق إظهار اهتماماتها الأخرى في مجالات تخطيط المدن والإسكان والبيئة وتخضير المدن. وهو ما يؤكده حصولها سابقا على المركز الأول لجائزة منظمة المدن العربية في مجال تخضير وتشجير المدن وحصولها على جوائز بيئية عديدة وجوائز عالمية في مجال جذب الاستثمار بالإضافة إلى حصولها على جوائز عديدة في مجالات أخرى والتي كان آخرها حصولها على جائزة الحريري الأولى في فرعي التشغيل والصيانة، بالإضافة إلى تنظيمها للعديد من المؤتمرات والملتقيات العالمية والتي كان من أهمها (مؤتمر المشاريع العملاقة) الذي تم تنظيمه عام 2000م.