تتوالى جولات دوري زين، والصدارة لا تنفك من بين براثن الهلال الذي جمع (38) نقطة مسجلا أعلى رصيد تهديفي، وقوة دفاعية اذ لم يدخل مرماه سوى (13) هدفا أمام (41) هدفا تقاسمها لاعبوه في شبك الفرق ال (11)، ولم يتذوق سوى خسارة واحدة من جاره النصر في الجولة الماضية . ويقف في المركز الثاني الشباب صاحب ال (34) نقطة بفارق كبير عن صاحب المركز الثالث، والشباب يجمل ارقاما كبيرة بتسجيله (30) هدفا ولم يلج مرماه سوى (14) هدفا. الاتحاد يقف الاتحاد ثالثا، وله لقاءان مؤجلان، رغم أنه خسر ثلاث مرات وله (26) نقطة وله سجل تهديفي يحمل (29) هدفا وولج مرماه (21) هدفا، ورغم ذلك أمامه فرصة المتابعة وملاحقة المتصدر ووصيفه وسيلعب الاربعاء المقبل أما الحزم وأمله يكبر مع كل تعثر لفريق الهلال والشباب. الوحدة حصان الدوري الجامح، والفريق المطعم بالنجوم الصغار، ويكاد يكون الفريق الأميز بين أقرانه ال (11) ورغم الامكانات المادية المتواضعة الا إنه استطاع أن يجبر المتابعين على احترامه. سجل هجومه(21) هدفا واستقبلت شباكه (16) هدفا ونقاطه (20) وله لقاءان مؤجلان، وما يميز الفريق أن مدربه (جوميز) زج بالكثير من الوجوه الشابة حتى بات الفريق بتوليفته الحالية قبلة للباحثين عن النجوم في الفترات المقبلة. الاهلي يأتي هذا الفريق خامسا خلف الوحدة وهو غير الطموح الذي يأمله الأهلاويون، له (20) نقطة، وسجل هجومه (18) هدفا وولج مرماه(16) هدفا وله لقاء مؤجل، ويميز الاهلي توازنه، غير أنه خسر لقاءات سهلة، بداعي تغيير مدربه واخفاقه في استثمار الفرص أمام المرمى، وضعف لاعبيه الاجانب. النصر حجز النصر المركز السادس أغلب فترات هذا الدوري، له من النقاط (18) نقطة وله لقاءان مؤجلان، وسجل هجومه (20) وعليه (16) هدفا، وهو نتاج ضعيف لا يمكن أن يجعل الفريق يقف قريبا من مربع الكبار، رغم أنه فاز على المتصدر في الجولة الماضية، الأمر سيجعل جماهيره تكتفي بهذه المباراة دون مطالبات بأي تغييرات قادمة، مهما ساءت النتائج. الفتح هذا الفريق الصعب المراس له من النقاط (17) وسجل هجومه (20) وعليه (22) ما يعني أنه يحتاج لبعض التركيز والبعد عن الحذر المبالغ فيه، وهو بلا شك أحد الفرق التي تلعب كرة جميلة رغم ضآلة تجربته في الدوري، وامام فرق سبقته بعشرات السنين. الحزم فار الرس يقف في المركز الثامن معتليا فرق الاتفاق والقادسية ونجران والرائد ، ما يعني أنه أفضل بكثير مما تقدمه هذه الاندية، له(16) نقطة وسجل هجومه (20) وولج مرماه(22)هدفا. الاتفاق فارس الدهناء وأحد أقدم هذا الرباعي الذي يصارع الهبوط منذ الجولات الاولى،ولم يشفع له تاريخه العريض أن يهرب من موقعه الحالى، وإذا لم يتدارك الاتفاقيون الاوضاع ربما يكون هذا الفريق أحد الهابطين لدوري المظاليم، للفريق سجل هزيل اذ ولج مرماه (23) هدفا بينما لم يسجل هجومه سوى(16) هدفا.