أقام المعهد العلمي في المدينة النبوية ندوةً بمناسبة عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن معافىً بدأت الندوة بكلمة مدير الندوة الشيخ عبدالرحمن السويح مدير المعهد تحدث فيها عن أهمية احترام ولي أمر المسلمين ووجوب الطاعة له مستشهداً بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (السلطان ظلً الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله) وقوله صلى الله عليه وسلم (خير أئمتكم الذين تحبونه ويحبونكم) وقول عمر رضي الله عنه (والله لا دين إلا بجماعة ولا جماعة الا بإمارة ولا امارة الا بسمع وطاعة). انتقل بعدها الحديث إلى المشاركين في الندوة وهم: أ- ابوالفرج عبد الرحيم عسيلان وأ. عزيز الأحمدي بادئين بالحديث عن نشأة الأمير سلطان أطال الله عمره في الطاعة في كنف والده المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وكيف تشكلت شخصية سموه ناثرا بأبيه وأخيه الملك فيصل رحمهما الله ثم عرًج المشاركون في الندوة إلى الحديث عن منجزاته حفظه الله في مختلف المناصب التي تقلدها وكيف ترك فيها بصمة واضحة وقفز بها نحو الارتقاء والتطور ، وتواصل الحديث في الندوة عن مواقفه حفظه الله الخيرية والإنسانية مبرهنين على أن سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه رجل يفيض منه الخير كما تفيض البحار بالماء والخيرات للناس .ثم ختمت الندوة بمقطوعة شعرية من تأليف الأستاذ أبوالفرج عسيلان عبرت عن الفرحة والاستبشار بعودة ولي عهدنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأسبغ عليه النعم ظاهرة وباطنة. الشعر يعجز أن يوفيك والقلم شتىً المشاعر لكن كيف تنتظم والحرف يأبى ويستعصي على لغتي فأنت أكبر‘ لاحرف ولاكلم عزفت شعري ألحاناً مرتبة وجئت أشدو ولكن خانني النغم