لاشك في أن ميزانية (هي الأضخم) في تاريخ (سعوديتنا) هي معطيات.. للبناء.. وهي ميزانية للمواطن في حد ذاتها.. كونها .. بناء.. ومشاريع.. ومقدرات تصب في جلها لخدمة المواطن في هذا البلد. ولاشك بأن كلمة (والدنا) الغالي.. الذي.. استشعرت .. مدى تأثره.. من تآكل الميزانيات السابقة دون.. (مخرجات) .. (حقيقية) كانت مرسومة على سطح الخريطة الادارية الوطنية جعله يتابع ويضع (النقاط على الحروف) في وجه الفساد الاداري الذي استشرى في كثير من المواطن الادارية. وتلك الكلمات كان لها أكبر الأثر لدى كل مواطن.. غيور على وطنه ومقدراته. ولابد وبعد كلماته (الصادقة والقوية) ان يعي كل مسؤول مدى (تفاعل) خادم الحرمين مع هموم شعبه ووطنه وأن يقدر (موطن الامانة) في نفسه لكي .. يبني .. بناءً (واضحاً جلياً) مادياً أو معنوياً كان. وعليه ان يصدق مع نفسه امام مسؤوليات جسام .. وأمانة تبرأت وتنحت منها السموات والأرض والجبال وحملها الإنسان (المسؤول) وان يصدق امام (المليك الصالح) والامام العادل. وان يضع (مخرجات) جلية بمنافعها للناس والا يغرس بذوراً فاسدة.. (تلقي) على سوادها ظلاماً أشد.. تضيع منه (مقدرات مالية وطنية في الهباء). ومن المؤكد بأن مكة لها نصيب (الأسد) من عطاءات الخير.. وميزانية البناء.. ومكة ايضاً تحتاج الكثير.. لاصلاح بعض الخلل .. والتوقف الواهن في مشاريعها.. وكل مواطن في مكة يحتاج الى (وجود) .. الأجمل.. لمحتوياتها (الظاهرة) أمام.. ملايين الزوار والحجاج والمعتمرين.. وفرض التنظيم .. المعماري.. اللائق بها.. وتسهيل كافة مرافقها (المرتادة) من البشر.. الذين يتعايشون أوقاتاً من أعمارهم بها.. حقيقة.. لا نريد ان تهدر الميزانيات تلو الميزانيات في .. (منجزات) محدودة (جداً جداً) ومختنقة.. في مكانها.. نريد ان نرى (قوة) هذه الميزانية.. في قوة وجودة (المخرجات) كماً وكيفاً.. وهكذا يريدها والدنا الحبيب وهكذا نريدها نحن أهل مكة.. غيثاً من (المنجزات).. ومطراً من (العطاءات) المكاوية نافعة.. عاجلة.. دونما .. تأخر او تباطؤ .. كان قد افسد.. جماليات.. البلد (الطاهر) .. فهلا... ادينا الأمانة وحملنا (الرسالة) الأبوية.. مأخذ .. (الصدق) بما يحملها من امانات.. اكيد بل من المؤكد... لأن والدنا .. معنا بعد الله.. وهمه الأكبر هو العدل.. والصلاح.. والاصلاح.. لما فيه مصلحتي ومصلحتك .. ومصالح (مملكتنا الغالية). وعلمي وسلامة .. مليكنا وبلادنا.. وسلامتكم. وكل عام والوطن والجميع وكل نفس .. تسير على أرضه بخير والى خير وأتم.