خصص جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني خلال الايام الخاصة بزيارة النساء في مهرجان التراث والثقافة بالجنادرية هذا العام توزيع 15 الف نسخة يوميا من الرسائل والمطويات الارشادية والاشرطة ومجلة الارشاد على الزائرات في الايام الخاصة بالنساء من إصدراته لتوزيعها على زائرات الجنادرية ( 23 ) . واوضح رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني الدكتور إبراهيم بن محمد ابوعباة انه تم تجنيد العديد من منسوبي جهاز الارشاد والتوجيه وطلاب معهد القرآن الكريم بالحرس الوطني لتسهيل مشاركة الجهاز خلال الايام الخاصة بزيارة النساء. وذكر ابوعباة ان جهاز الارشاد والتوجيه يهدف إلى توعية الزائرات لأرض المهرجان بالكلمات الارشادية في مساجد ومصليات الجنادرية وكذا تنظيم المسابقات الثقافية وإعداد جناح خاص بالارشاد والتوجيه بالحرس الوطني يهدف إلى إبراز المناشط الدعوية للجهاز وإعداد وتجهيز المصليات طيلة ايام المهرجان التي يقدمها إلى الأسرة. من جهة اخرى يواصل معرض الاعجاز العلمي في خلق الابل الذي ينظمه جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثالث والعشرين يواصل استقبال النساء الزائرات على ارض القرية الشعبية بالجنادرية (23) حيث تم تهيئته ليقدم موضوعه عن الاعجاز العلمي للابل التي وردت الدعوة إلى التأمل في خلقها في القران الكريم بشكل يساعد النساء والاطفال على التفكر. واوضح رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني الدكتور إبراهيم بن محمد ابوعباة ان المعرض يعد الاول من نوعه الذي يناقش ويبين الاعجاز العلمي في خلق الابل بالصوت والصورة لبيان اسرار الاعجاز العلمي في هذا المخلوق حيث يحتوي المعرض على اهم واخر الاكتشافات الحديثة في العلاج بحليب وابوال والحوم الابل. وذكر ابوعباة ان المعرض يصاحبه تجربة رائدة في عملية تحويل حليب الابل إلى مسحوق مجفف بودرة قامت بها الكلية التقنية بالقصيم. ويعد المعرض احدى الفعاليات التي ينظمها الجهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 23 وسيتم إتاحة الفرصة لجميع الزائرات المهرجان للاطلاع على المعرض طوال فترة المهرجان. كما يوزع داخل المعرض كتيب وفلم سيدي يحكي قصة هذا المخلوق واسرار ماتوصل إليه العلم الحديث من اعجاز علمي في خلق الابل والتي ضربها الله سبحانه وتعالى مثالاً للتفكر في الخلق وعظم الخلق حيث ان العديد من الدراسات والابحاث العلمية توصلت إلى نتائج مذهلة تؤكد عظم هذا المخلوق في خلقه واكله وشربه وتنقله وحليبه وبوله لذا كان عنوان هذا المعرض (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت).