قلت قبل بداية الموسم الرياضي في حديث لبرنامج رياضي في قناة ال LBC أن وضع فريق كرة القدم بنادي الوحدة مطمئن وسينجح هذا الموسم ان شاء الله تحت إدارة النادي التي يرأسها الأستاذ عبدالمعطي كعكي وطالبت منذ سنوات بعودة الكعكي لرئاسة الوحدة وهاهي الأيام تثبت صحة كلامي ولله الحمد وهاهم جميع النقاد الرياضيين يشيدون بأداء الفريق الوحداوي ويشهدون بنجاحه ومن النقاد الذين شهدوا بنجاح الفريق خالد الشنيف ومدني رحيمي وحمود السلوة والجميع شاهد مستوى الفريق في مباراته الأخيرة أمام الشباب وقبل ذلك في مبارياته الثلاث السابقة أمام الرائد والحزم والاتفاق والنجاح ليس منسوبا إلى الأستاذ عبدالمعطي كعكي وحده بل إلى الجميع أعضاء مجلس إدارة وجهازين إداري وفني ولاعبين وقبل ذلك كله أعضاء الشرف الذين قالوا كلمتهم في الاجتماع الموسع الذي عقدوه في مقر النادي قبل أسبوعين وليس معنى النجاح إلا يهزم الفريق فلا يوجد في العالم الفريق الذي لا يهزم ولكن النجاح يترجم بعنصرين ثبات مستوى الفريق وتقديم الوجوه الشابة القادرة على العطاء سنوات وسنوات وفي هذا المجال قال الكابتن خالد الشنيف ان فريق الوحدة يعد معدل أعمار لاعبيه اصغر معدل لاعبي فريق في المملكة ورغم أن الإدارة الحالية مكلفة لمدة سنة إلا أنها عملت بدون أنانية للمستقبل بغض النظر عن استمرارها من عدمه وقد قال الأستاذ سعود عبدالعزيز في قناة الارت وهو صحفي يعمل بمدينة الرياض إن نجاح الوحدة ينسب للإدارة الحالية وانه يتمنى استمرار عبدالمعطي كعكي برئاسة النادي في الفترة القادمة بعد انتهاء سنة التكليف وهذا ما طالبت به سابقا وتلاحظون أنني استشهد بكلام النقاد المحايدين لأنه ظهر مؤخرا من يقول أنني امتدح الإدارة الحالية والأستاذ الكعكي بالذات لأغراض شخصية وليس لمصلحة النادي فماذا عساهم يقولون الآن عن أقوال أولئك النقاد المحايدين ؟ ولن أقول عن من لازال يشكك في الإدارة الحالية أنهم أعداء النجاح ولكنني ادعوهم فقط للاعتراف بالنجاح ومساعدة الإدارة أو الصمت على الأقل . الحقيقة أن بداية النجاح كانت في الخطوة الجريئة في بداية الموسم عندما رفضت إدارة النادي بيع أو إعارة عقد أي لاعب رغم الملايين التي وصلتها وعندما قال أبوفهد مناحي الدعجاني جملته الشهيرة (( نحن في الوحدة نشتري العقود ونستعيرها ولا نبيعها أو نعيرها )) خلاف ما كان يتشدق به البعض أن هذا هو نظام الاحتراف فلنحترم نظام الاحتراف ونستفيد منه حسب إمكانياتنا بدل أن يستفيد الآخرون منه على حساب مصلحتنا . ومناحي الدعجاني أعجبني بعد مباراة الشباب عندما قال جملة رائعة (( لا مكان للمحياني في الوحدة )) وهذا عين العقل فكلنا نتمنى التوفيق للمحياني في الهلال وهو الذي قرر ترك الوحدة وليتحمل مسؤولية قراره سواء نجح أو فشل في الهلال وكم أتمنى أن يفكر نجوم الوحدة ألف مرة قبل الانتقال لان طريقهم ليس مفروشا بالورود ومراكزهم ليست جاهزة تنتظرهم في الفرق الأخرى وربما فشلوا في اللعب أساسيين بعد الانتقال وظلوا أسرى لمقاعد الاحتياط وتكملة عدد في التمارين وعندها فقط يندمون ويبحثون عن العودة من جديد إلى الوحدة ولكن هيهات فمن يترك الوحدة لا تريده بعد ذلك. الوحدة وال ART لا ادري عن حظ الوحدة السيئ مع شركة راديو وتلفزيون العرب فاجتماع أعضاء الشرف الوحداوي الأخير لم يحظ بأي تغطية إخبارية في برنامج الجولة والأستاذ عبدالمعطي كعكي رئيس النادي من اقل رؤساء الأندية تصريحا للجولة ولا اعتقد أنهم أن بحثوا عنه سيرفض الحديث ولكننا في كل مساء نستمع لرئيس أو رئيسين من رؤساء الأندية في برنامج الجولة ولا نستمع للأستاذ الكعكي وأخيرا اعتب على الدكتور مدني رحيمي الذي قال يوم الاثنين الماضي في برنامج الجولة إن الشباب إذا خسر من النصر فان الفارق في النقاط سيصبح بينه وبين الهلال ثمان نقاط ومعنى هذا أن الدكتور مدني سلم بفوز الهلال على الوحدة قبل أن تبدأ المباراة بثلاثة أيام فهل الدكتور مدني يعلم الغيب أم أن مستوى الوحدة سيء جدا لدرجة انه يجزم بفوز الهلال عليها وهو في هذه الحالة يناقض نفسه فقد أشاد كثيرا بمستوى الوحدة مع الشباب عندما كان يحلل تلك المباراة . قبل الختام نسيت أن اذكر في موضوعي السابق الذي استعرضت فيه دور أمناء العاصمة المقدسة في نادي الوحدة الأستاذ فؤاد توفيق الذي ساهم في إحضار اللاعب سمير عبدالشكور إلى الوحدة بمليون ريال وحقق الفريق في عهده المركز الرابع في الدوري كذلك لم اذكر الأستاذ عبدالحميد كاتب نائب أمين العاصمة المقدسة الذي كان نائبا للرئيس عبدالله عريف ثم استلم رئاسة الوحدة بعد وفاة العريف إلى أن استلمها المهندس عبدالقادر كوشك واستمر الأستاذ عبدالحميد نائبا للكوشك في رئاسة الوحدة حتى استقال لذا وجب التنويه مع الاعتذار للأستاذين الكريمين .