|أولى رسالتي ننتظر من سياقها تقديراً لعمل بطولي بطلته فتاة سعودية تستحق التقدير وهاكم الرسالة في القصة التالية.. نشرت احدى الصحف قبل أيام موضوعاً عن فتاة قادت سيارة والدها اثناء حدوث كارثة الامطار التي شهدتها محافظة جدة واودت بحياة عدد من المواطنين والمقيمين.. الفتاة التي حفظها الله لتكون سبباً في انقاذ والدها واخيها وعدد من الناس هي من سكان (وادي قوس) شهدت والدها وأخاها يستنجدان بالصرخات من الغرق داخل سيارتهم فتحركت بشجاعة ونضال فركبت سيارة والدها وألقت حبل الانقاذ لأخيها وانقذت والدها واخيها واناس آخرين كتب لهم النجاة فكانت هي البطلة وهم الناجون. فنأمل تكريم هذه الفتاة السعودية لتكون مثلاً مشرفاً لبناتنا.. ونعهد ان مثل هذه المواقف تلقى التقدير والاهتمام. | رسالتي الثانية لمحاربة الفساد الاداري.. ومن منطلق ان محاربة الفساد مهمة وطنية جديرة بأن نعلنها للحد من الفساد الاداري هذا الوباء المنتشر في العالم وسيطبق وبدون تهاون المثال الذي يبرهن ان العقوبة بالمرصاد ولنؤكدها للجميع ان (من احسن يقال له احسنت.. ومن أساء فالعقوبة له). | وفي هذا اعلان نؤكد فيه انه ليعلم كل متساهل وكل متهاون وكل مفسد، ان للوطن هامة عالية حريصة على هذا الكيان والمحافظة على منجزات الوطن التي تمت طوال السنوات الماضية.. من هذا المنطلق يبرز الدور الفعال الهام لذلك للمحافظة على منجزاتنا والمساهمة في بناء هذا الوطن الغالي والمحافظة على المنجزات التي غدت مفخرة لنا. | رسالتي الأخيرة أتمنى منها أن تكون ذا معنى معبر فيقول المثل : (كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه) لتكون هذه المقولة عنواناً لكل صاحب مروءة ولكل صاحب رؤية منطلقه عقله وبصيرته في اتباع أحسن الأقوال والتعامل بأحسن الأفعال. | تظل الرقابة .. إطاراً يقطع للفاسد طريق فساده. | يعد النقز فوق الأنظمة .. (فساد اداري ).