قدمت جمعية البر بمكةالمكرمة خلال العام الهجري المنصرم 1430 ه مبلغ 800 ألف ريال كمساعدات غير مستردة لمائة وستين شابا من مكةالمكرمة بمعدل 5 آلاف ريال لكل شاب وذلك ضمن برنامجها الخيري لمساعدة الشباب على الزواج. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق بن صالح جمال أن الجمعية حرصت على تقديم المساعدات المالية للشباب الراغبين بإكمال نصف دينهم إسهاما منها مد يد العون والمساعدة للشباب في مواجهة تكاليف الزواج مؤكدا أن الجمعية قامت بتفعيل برنامج مساعدة الشباب على الزواج حيث ثم استبدال المساعدة من العينية إلى المالية ورفعها من 3 آلاف إلى 5 آلاف ريال في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم المالي للشباب ليتسنى له صرفه وفق احتياجاته مشيرا إلى أن المستندات المطلوبة للاستفادة من برنامج مساعدة الشباب على الزواج تتمثل في إحضار صورة من كرت العائلة والبطاقة الشخصية مع الأصل للمطابقة وصورة من المؤهل العلمي وشهادة حسن سيرة وسلوك من جهة العمل وكذلك شهادة تعريف بمقدار الراتب الذي يشترط أن لا يزيد عن 3500 ريال متضمن تاريخ مباشرة العمل ومصدق من الغرفة التجارية في حالة العمل الأهلي وأيضا صورة من عقد إيجار الشقة أو صورة صك المنزل الملك وشهادة تعريف من العمدة وصورة من عقد النكاح مع الأصل للمطابقة. وبين أن الجمعية تسعى إلى تحقيق الحياة الكريمة لذوي الحاجة من جيران بيت الله الحرام من خلال تقديم المساعدة ومد يد العون لهم لتجاوز مرحلة الحاجة إلى مرحلة الاكتفاء أو الإنتاج من خلال تعامل إنساني بفريق عمل محترف يسعى لرضا الرحمن في ظل التواصل المستمر مع أهل البر والإحسان في هذه البلاد المباركة لافتا النظر إلى ان الجمعية تقوم بتقديم خدمات رعاية لتحقيق التنمية المستدامة لذوي الحاجات بأم القرى واستقطاب وتطوير أفضل الكوادر البشرية في مجال العمل الخيري لتقديم خدمة متميزة مع استمرارية تنمية الموارد المالية وزيادة العوائد الاستثمارية وتنمية علاقة وطيدة مع أهل الإحسان في المجتمع وتبصيرهم بوضع ذوي الحاجة وكذلك إقامة المشروعات الخيرية الموسمية ( الحقيبة المدرسية، إفطار صائم، زكاة الفطر، كسوة العيد، كسوة الشتاء، الاستفادة من لحوم الأضاحي، إطعام حاج...) إلى جانب تعزيز العلاقة مع وسائل الإعلام للتعريف بالجمعية وخدماتها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المحسنين والمتطوعين لخدمة العمل الخيري في أطهر البقاع بالإضافة إلى التواصل مع الجمعيات الخيرية والإنسانية لتبادل الخبرات والمعلومات. ونوه الدكتور طارق جمال بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من عناية واهتمام بكافة الأعمال الخيرية وتقديم العون والدعم الكامل لها لتتمكن من أداء رسالتها تجاه المجتمع وفق مبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على التكافل الاجتماعي مشيدا في ذات الوقت بأهل الخير والبر والإحسان في هذه البلاد الطاهرة على دعمهم المتواصل لجمعية البر التي تعد أول جمعية خيرية بالمملكة حيث أنشأت عام 1371 ه.