فازت شركة اعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور انترناشونال) وهي شركة رائدة سعودية مطورة لمشاريع تحلية المياه وتوليد الكهرباء بأول مشروع لها خارج السوق السعودي وذلك بالتوقيع على اتفاقية شراء أسهم مع شركة ايه اي اس وصندوق آي بي بي للبنية التحتية وشركائهم لتتملك 58% من اسهم محطة بركاء 1 المستقلة للانتاج المزدوج في سلطنة عمان حيث تبقى الصفقة خاضعة لموافقات أصحاب الاسهم والجهات الرسمية المنظمة. واعتبر محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور انترناشونال) ان نجاح الشركة (أكوا باور انترناشونال) بالفوز بأول مشروع خارج السوق السعودي ، برهن على ان الشركة قادرة على مواصلة نجاحها خارج المملكة وبنفس الثبات. وعبر أبونيان عن سعادته بالمشاركة في تطوير قطاع المياه والطاقة في عمان ، وهي أول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ادخلت مشاركة لقطاع الخاص عبر تسليم عمليات تشغيل وصيانة المحطات لشركات متعاقدة منذ أكثر من 25 عاماً ، ثم دعوة القطاع الخاص بعد ذلك للاخذ بمسؤوليات التمويل والتملك من خلال أول مشروع مستقل لتوليد الكهرباء في المنطقة يتم ترسيته قبل حوالي 13 عاماً. وبهذا تعتبر سلطنة عمان نموذجاً لنا جميعاً نفخر به كأحد دول مجلس التعاون الخليجي التي نجحت في ايجاد بيئة تنظيمية مستقرة والتقدم الثابت والمحسوب في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستمر خاصة في هذه الفترة الاقتصادية الصعبة. وأوضح ان محطة بركاء 1 تنتج 456 ميجاوات من الكهرباء لشبكة كهرباء عمان و91.000 متر مكعب من مياه البحر المحلاة يومياً ، مشيراً إلى أن شركة اعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور انترناشونال) قد فازت بالمنافسة في عملية طرح العطاءات ضد 10 تحالفات لمطورين في نفس المجال من جميع أنحاء العالم والذين أبدو رغبتهم في دخول هذه المنافسة ، وانتهت بتقدم العطاءات النهائية من شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور انترناشونال) وثلاث جهات أخرى يمثلون تحالفات لشركات طاقة ومياه عالمية. وعد أبونيان نجاح شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور انترناشونال) في سوق عمان عن طريق فوزها بمنافسة محطة بركاء 1 المستقلة هو الخطوة الاولى في استراتيجية الشركة لتوسيع اعمالها في المنطقة والاستفادة من الأساس الثابت والقوى لسلسلة نجاحاتها في المملكة العربية السعودية ، بما في ذلك مشروع رابغ المستقل لتوليد الكهرباء الذي ينتج 1200 ميجاوات يوميا ، والذي تم تحقيق النجاح في توقيع الاتفاقية في يوليو 2009م ، كأول صفقة لمشروع يحصل على تمويل مالي طويل الاجل في ظل الازمة المالية العالمية الاخيرة.