كشفت تقارير ميدانية بأن متضرري السيول يعانون من بعض الأمراض المختلفة من أبرزها النزلات الشعبية والأمراض الطفيلية والجروح البسيطة والمتوسطة بالإضافة إلى الالتهابات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي ومرض السكري، في حين أتمت القوافل الطبية للجمعية علاج أكثر من 1200 مريض ومريضة من خلال 18 طبيباً وممرضاً يعملون ميدانياً لخدمة جميع فئات المجتمع. وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الدكتور علي الفقيه استشاري طب الأسرة والمجتمع بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وعضو هيئة التدريس بكلية طب الأسرة والمجتمع بأن القوافل الطبية أنجزت علاج 1200 حالة لمرضى ومريضات من متضرري السيول، مؤكداً بأن الجمعية جندت قوافلها الطبية بهدف تقديم أرقى الخدمات الطبية وبشكل عاجل للمتضررين. وأشار الى أن التقارير الميدانية كشفت بأن أغلب مراجعي عيادات الجمعية يعانون من بعض الأمراض أبرزها النزلات الشعبية والأمراض الطفيلية والجروح البسيطة والمتوسطة بالإضافة إلى الالتهابات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي ومرض السكري، ، مشيراً إلى أن صرفت لهم الأدوية الطبية التي يحتاجونها. وبيّن أن الجمعية ما تزال تجوب المناطق المتضررة عبر عياداتها المتنقلة والمجهزة بكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية بإشراف كادر من الأطباء والممرضين المتخصصين والمتطوعين، مشيراً إلى استمرار مسح الأحياء المتضررة بهدف تقديم الخدمات الطبية إلى جانب تحويل الحالات التي تتطلب العلاج داخل المستشفيات لعلاجها.