بعثت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية برسائل إلى رؤساء تحرير الصحف والمجلات بشأن مصوري المشاهير الذين يتطفلون على الحياة الخاصة للعائلة الملكية. وذكر المكتب الصحفي للملكة أن ذلك جاء بعد سنوات كثيرة من مطاردة الصحفيين للعائلة الملكية فيما يتعلق بالنشاطات الخاصة. في هذه الأثناء قالت صحيفة صنداي تلغراف إن أفراد العائلة الملكية يستعدون لاتخاذ إجراءات قانونية إذا التقط مصورون صورا لهم عندما لا يكونوا بمهام رسمية. وأضافت أنهم قد يرفعون دعاوى قضائية لانتهاك الخصوصية أو اتخاذ إجراء بموجب قوانين الحماية من التحرش. وفي هذه السياق قال بادي هارفرسون المتحدث باسم ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (وهو ابن الملكة) إن أعضاء العائلة الملكية يشعرون أن لديهم حقا في الخصوصية عندما يذهبون يوميا في أنشطة خاصة. ويشوب علاقة العائلة الملكية مع الإعلام توتر منذ فترة طويلة وخاصة بعد وفاة الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز في تصادم سيارة في باريس عام 1997 خلال ملاحقتها من جانب مصوري المشاهير. يُشار إلى أن أميرة موناكو كارولين حصلت على 15 ألف دولار تعويضا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ عام 2005 بسبب صور نشرت بالصحافة الألمانية لها ولعائلتها.