تكثف واحة جدة للعلوم الترفيهية ، إحدى مراكز العلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية ، استعداداتها الفنية والبشرية لاستقبال زوارها خلال اجازة عيد الاضحى المبارك التي تبدأ مع انتهاء الأسبوع الجاري. وأنشئت الواحة تحت شعار (اكتشف العلم .. اكتشف المتعة) لتحظى بكونها أحد أهم الأماكن الجاذبة لزوار مدينة جدة ، وهي تأتي ضمن منظومة السياحة القائمة في المملكة العربية السعودية. وتم تأسيس الواحة بالتصاميم الخلاقة بالتعاون مع خبراء دوليين من المنظمة الدولية لمراكز العلوم (آستك) وتنفيذ شركة كنابس السويدية ، وتم اختيار محتوياتها ومعروضاتها العلمية بالتعاون مع كبرى دور الاستشارات العالمية. وتعتبر واحة جدة للعلوم ، الوحيدة التي تقدم هذا النوع من النشاط التربوي والسياحي الموجه بمدينة جدة ، وتقع في قلب جدة على مساحة 4 آلاف متر مربع وبتكلفة تقدر بحوالي 14 مليون ريال ، وتحتوي على 7 صالات علمية تشتمل على أكثر من 70 معروضة تفاعلية تعمل كلها بنظام التعليم بالترفيه ، وتحكي كل صالة نوعاً مختصاً من العلوم والمعارف. ويتوقع زيارة ما يقارب 100 ألف زائر وزائرة خلال الاجازة الرسمية لطلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة في المملكة ، وكذلك من أهالي مدينة جدة وزوارها القادمين اليها من مختلف مدن المملكة. ويساعد على تحقيق هذا الاقبال ، تنظيم عدد من البرامج والانشطة الترفيهية التي تحاكي نشاط التعليم بالمتعة المحببة لدى الأطفال بشكل خاص ولدى الأسرة بشكل عام ، بهدف تقوية جانب الإدراك العلمي في جو من المتعة والترفيه الجذاب ، وتسهم في اكتشاف ميول الطفل للعب الهادف وتكتشف مكامن الموهبة فيه في سن مبكرة. وقد استعدت الواحة بكامل امكاناتها الآلية والبشرية لاستقبال الحشود الزائرة وترتيب دخولهم وخروجهم وفق آلية محددة تساعد على اتمام الجو التعليمي الترفيهي الذي تسعى الواحة إلى توفيره لزوارها الكرام. وتمتلك الواحة وتعرض أكثر من 70 معروضة علمية وتفاعلية تعتبر الأحدث والأجدى تعليمياً وفق التصنيف الأخير لمعروضات مراكز العلوم والتقنية على مستوى الشرق الأوسط ، حيث شارك فيها مصممون من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وهولندا والصين وجنوب افريقيا لتفوز برضا الجمهور وتفتح ذهن الزائر للفكر والابداع والتأمل في جو من الراحة والمتعة والتركيز ، مراعية في ذلك 3 شروط هي الفكرة والتفاعل والتجديد. وأوضح رئيس مجلس إدارة واحة جدة للعلوم الدكتور مازن عبدالرزاق بليلة عضو مجلس الشورى: إن الواحة تمتاز بأنها استفادت من جميع التجارب السابقة لمراكز التعليم على المستوى المحلي والخارجي ، وحاولت التغلب على تلك السلبيات ، فالواحة لها جزء ثابت ، ولها جزء متغير ، يستضيف 3 معارض دولية كل عام ، مما يجعل تجربة الزائر ثرية ، وتجعل عضويته دائمة ، لأنه سوف يستمتع دائماً بما هو ثابت ، لأن فيه اساسيات العلوم ، وما هو متغير لأن فيها تجديد وابعاد للملل من الشيء المستمر. وأضاف: تم تأسيس واحة جدة للعلوم بالتصاميم الخلاقة على مساحة بلغت 4 آلاف متر مربع ، التي تمت بالتعاون مع خبراء دوليين من (آستك) وتم تكليف شركة كنابس السويدية - مكتب المملكة والشرق الأوسط - بتنفيذها ، وتم اختيار محتوياتها ومعروضاتها العلمية ، بالتعاون مع كبرى دور الاستشارات العالمية. وتمتاز الواحة الجديدة بأنها موزعة على قسمين ، قسم دائم ، ويضم الصالات الدائمة طوال العام ، وهي عبارة عن 7 صالات علمية ، كل منها يتحدث عن موضوع علمي محدد ، وصالة خاصة بالعروض العلمية لبرامج اليوم الكامل ، وفيها يخوض الزائر تجربة (جرب بنفسك). وأكد الدكتور بليلة: حققت المعروضات العلمية الموجودة بواحة جدة للعلوم ، حسب التصنيف الشامل لمراكز العلوم والتقنية في الشرق الأوسط ، الأحدث والأجدى تعليمياً من بين العديد من مراكز التعليم بالترفيه في المنطقة.