شموخ كبرياء هذا هو حال الأبرياء أبرياء الحب الأقوياء الذين يمثلون العزة والكرامة عن العطاء، ولكنهم يتألمون ويزعمون أنهم نسوا كل شيء.! فقد يهل الدمع على خدودهم كل ليلة ويرتقبون الشمس كي يرتاحوا ولكن جروحهم كل يوم في ازدياد وعكر صفو مزاجهم حالة من الاستياء.. امام الناس يمقتون الحب ويكرهون كل الأشياء والحب قد مزق قلوبهم إلي أشلاء... لم يكونوا أثرياء ولا فقراء ولا بخلاء كي ينتهي حبهم سريعا بل كانوا بصدق أغبياء .! لأنهم أحبوا من أعماق قلوبهم أشخاصا لا يستحقون العفة والعناء.! يا أصحاب القلوب الذين تقولون عنها عذراء...... يا أبرياء إذا أردتم أن تكونوا سعداء... عيشوا الصدق والواقع قبل أن تجربوا الانطواء لا تحرموا أنفسكم لذة الحياة وطعم الهناء.. لا تحرموا الأحاسيس المرهفة بأن تهرول في أعماقكم لا في العراء.. لا تحرموا ألسنتكم بأن تتلفظ بالمحبة والثناء.. هذا إن أردتم أن تكونوا لأنفسكم أوفياء..! مكةالمكرمة:ابراهيم دبور