ثمَّن عدد من حجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا إلى المدينةالمنورة الجهود المكثفة والمبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة . وأكدوا في تصريحات أمس أن تلك الخدمات الكبيرة والمتطورة محل تقدير كل المسلمين في العالم الإسلامي حيث أسهمت في جعل رحلة الحج ميسرة مشيرين إلى ان المملكة اكتسبت خبرة كبيرة في مجال تنظيم الحج والعمرة وتنفق الكثير من المال والجهد لإنجاح خططها الشمولية والمتكاملة لضيوف الرحمن , داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) . وقال الحاج السيد صلاح محمد أمين من جمهورية مصر العربية الشقيقة (إنني ارتدي ملابس الإحرام أي انني متجرد من كل شيء وقاصد بيت الله ولهذا فإن حديثي سيكون صريحاً وصادقاً وبعيداً عن المجاملات) , مضيفا أنه يشعر بالاعتزاز والفخر كمسلم بدقة ونجاح التنظيم الشامل والجيد الذي لمسته في المملكة فيما يخص حجاج بيت الله الحرام وهو تنظيم متطور ومتنام سنوياً أي أنه يأتي نتيجة جهود كبيرة ومكثفة على مدار العام من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي سخرها الله لخدمة المقدسات ورعاية شؤون زوارها من حجاج وعمار وهو تميز خصهم الله به وكانوا ولله الحمد أهلاً لتحمل مسؤولية هذه المهمة الشريفة. من جهته أشاد الحاج حمد الحاج عبدالقادر صلوح القادري من دولة المغرب الشقيقة بما تقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام وبالمشروعات التطويرية التي تنفذها في المشاعر المقدسة للتسهيل على الحجيج رحلة حجهم بكل يسر وسهولة . وأشار إلى أنه وجد منذ قدومه إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة أفضل ترحيب وأحسن رعاية من كافة المسؤولين ممتدحا المساكن المخصصة الحديثة والمجهزة بأحدث التجهيزات وأشملها وتوافر كافة الخدمات لراحة الحجاج , منوهاً بالتوسعة العملاقة في المسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى ما شاهده من خدمات في ميقات المدينةالمنورة . وعد المهندس عودة الأحمد أبو النور من حجاج الأردن مجيئه لهذه الديار المباركة فرصة سانحة لتقديم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما وجده ومرافقوه من عناية ورعاية وكرم ضيافة منذ وصولهم إلى المملكة , مؤكداً على تطور المستوى التصاعدي في الخدمات من عام لاخر وتطورها وهو ما يؤكد تواصل الجهود واستمرارية البذل والعطاء الدائم لرعاية الحجاج والمشاعر المقدسة مما يثبت أهلية المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة لتحمل أعباء هذه المهمة ونيل الشرف ويتجسد ذلك في المشروعات الكبيرة التي نشاهدها كل مرة وكلها تهدف إلى تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج. وقال الحاج مصطفى مجيدي من الجمهورية التركية (اعتقد ان الكلمات مهما اجتهدت بانتقائها فلن تعبر عن حقيقة ما أشعر به كمسلم وما تحظى به المقدسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية من رعاية واهتمام على أعلى المستويات , وان كل مسلم يزور المملكة للحج او العمرة يلمس منذ قدومه وحتى مغادرته أنه محل اهتمام الجميع في هذه البلاد من مسؤولين وحتى المواطنين) . واضاف (إن التنظيمات الجيدة المبنية على أسس مدروسة تتيح لكل حاج الاستمتاع بأداء المناسك ورغم كثافة الازدحام ومحدودية الزمان والمكان إلا أن تلك التنظيمات جاءت مواكبة قدر المستطاع لكافة المعطيات على الأرض وهو ما نجده واقعياً في المشاعر المقدسة) . وهنأ مجيدي حكومة المملكة العربية السعودية بهذا النجاح السنوي سائلا الله أن تتواصل تلك النجاحات من أجل راحة وطمأنينة الحجاج . من جانبه عد الحاج من معتز أحمد الصفدي من الجمهورية السورية التطور الكبير والنمو الشامل في الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج نتيجة أكيدة لحجم البذل السخي مادياً ومعنوياً الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين والتخطيط المدروس الذي يرتكز على قاعدة عريضة وكم كبير من المعلومات وهو ما يمثل بنكاً من الخبرة كان حصيلة عدة سنوات سابقة من التخطيط والبرامج التي يستفاد منها في وضع الخطط الناجحة وهذا سر النجاح الكبير الذي يشعر الجميع بالفخر والاعتزاز , مشيراً أن تلك الجهود المكثفة تصب في مصلحة الحاج والمعتمر سائلاً الله أن يديم على المملكة أمنها وأمانها . من جهته أكد الحاج نور الدين بتروسي من اندونيسيا أن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات جليلة ومكثفة لراحة الحجاج هي جهود تذكر وتشكر وهي محل تقدير كل المسلمين وقال (إن ما نشاهده في هذا الموقع وهو مسجد الميقات حيث تجد المرشدين ودورات المياه وأماكن الاغتسال المخصصة للحجاج التي تشع نظافة مع توفير كافة الاحتياجات التي ترضي كل حاج ولا نملك أمامها إلا أن نشكركم وندعو الله أن يجزيكم خير الجزاء) .