ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من قدرة المملكة بإذن الله على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحره.. تجسد على أرض الواقع في هذا الانجاز المدهش المتمثل في هزيمة المتسللين واخراجهم من أرض المملكة التي لن تقبل القيادة ومن خلفها شعبها العظيم بتدنيس أي جزء من ترابه. لقد أخطأ المتسللون الهدف عندما بادروا بالاعتداء على هذه الدولة الطاهرة المسالمة واخطأوا الهدف عندما وجهوا نيرانهم الى جنودها البواسل على الحدود ولكن سرعان ما وجدوا جزاهم في الهبة الفورية لأبناء القوات المسلحة الذين جعلوها وميضاً يحترق من فوقهم ومن تحت أرجلهم حتى تطهرت المنطقة التي تسللوا اليها منهم جميعاً. وبالطبع لم تقم المملكة في ذلك بأكثر من ممارسة حقها الطبيعي في الذود عن اراضيها ومواجهة كل معتد آثم شرير.. فقد قامت بما يمليه عليها الواجب.. حيث لم ولن تفرط في شبر من أراضيها كما أنها في الوقت نفسه لن تعتدي على شبر واحد من أراضي الآخرين. وأمام هذه السياسة الحكيمة في الدفاع عن النفس ليس غريباً ان تجد المملكة هذا التأييد والتعاطف الواسع من اشقائها العرب في ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها. وستكون هذه الحادثة درساً لكل شرير ليفهم ان اراضي المملكة ليست نهباً مستباحاً وانما هناك رجال أشاوس مستعدون للذود عنها مهما كلف ذلك الأمر.. حفظ الله وطن المقدسات وطن الأمن والامان من شر الأشرار وكيد المعتدين.