يعد موقع أموي عباسي من أهم المواقع الإسلامية في شمال المملكة وقد أشارت التنقيبات في عام 1984م في الموقع أنه بحق مدينة إسلامية كبيرة غنية بمكوناتها الأثرية والحضارية وشوارعها الضيقة التي تفتح عليها دكاكين ومنازل بأبواب خشبية زينت واجهاتها بنقوش كتابية وأخرى جصية تذكرنا بطراز سامراء الشهير. وقد وصفها المقدسي في القرن الرابع الهجري بأنها المدينة الثانية في الحجاز بعد مكةالمكرمة وقد كشفت التنقيبات الأثرية عام 1985م عن بقايا مسجد يعتقد أنه مصلى العيد كما تشير بقاياه وكذلك بقايا سور المدينة إضافة إلى وحدة سكنية كاملة وقد ازدهرت في القرن الثالث والخامس للهجرة إلى أن أفل نجمها في القرن السادس الهجري.