تنطلق اليوم فعاليات ملتقى ورشة عمل رؤساء فرق المدارس الرائدة على مستوى المملكة والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة وتستمر فعالياته 3 أيام سيناقش خلالها عدد من الموضوعات وأوراق العمل الخاصة ببرنامج المدارس الرائدة الذي يُطبق في عدد من مناطق المملكة منذ 6 سنوات. وسيطرح مشرف عام الإدارة التربوية بالوزارة الدكتور عبدالعزيز الداوود ورقة عمل حول المدارس الرائدة المنطلقات والأدوار كما يقدم مدير البرنامج بتعليم جدة ماجد السلمي ورقة عمل أخرى حول ضوابط منح شعار المدارس الرائدة إلى جانب تنفيذ عدد من ورش العمل وحلقات النقاش بمشاركة 28 مشرفا متخصصا من مختلف إدارات التربية والتعليم. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن الملتقى يسعى إلى تجويد وتطوير برنامج الرائدة الذي يتم تطبيقه في 7 إدارات تعليمية ويبلغ عدد المدارس التي تنفذ البرنامج فعليا 62 مدرسة فيما تشرف إدارات التربية والتعليم المطبقة للبرنامج من خلال فرق العمل التي تضم مشرفين تربويين متخصصين في المحاور الرئيسة التي تضطلع بها هذه المدارس وتنطلق منها مرتكزاتها الأساسية. وأضاف الثقفي أن الخطة التشغيلية للبرنامج تُمكن هذه المدارس من معايير المدرسة الرائدة حتى يمكن البدء في عمليات التوسع في تطبيق البرنامج على مستوى الإدارات المطبقة له والإدارات التي ترغب في الدخول للبرنامج من بداية الفصل الدراسي الثاني القادم متوقعا أن يخرج الملتقى بتوصيات مهمة حيال البرنامج. وحول ما تم تحقيقه في برنامج الرائدة في تعليم جدة أوضح الثقفي أن إدارة تعليم في جدة من أوائل الإدارات التي تبنت وفعلت البرنامج منذ انطلاقته حيث ركزت على تكوين نموذج تطويري للمدارس يكون مرنا وقابل للتطبيق وينطلق من أسس السياسة التعليمية وبلغ عدد المدارس التي تطبق البرنامج حتى العام الماضي 20 مدرسة ومجمعا تعليميا مؤكدا أن تكوين مفهوم الجودة ومعايير عمليات التعليم والتعلم وتطبيق مقاييس مقننه داخل البيئة المدرسية كان من أولويات معايير تطبيق البرنامج إلى جانب تطبيق مفاهيم الإدارة بالأهداف وجعل الإدارة المدرسية وعملياتها موجهة نحو تحقيق أهدافها وفقا لمعايير محددة بإدارة ذاتية وفي إطار المسؤوليات والمحاسبية وتوظيف التقنية وأدواتها ووسائلها في مجال الوسائط المتعددة والمعلوماتية وشبكة الاتصال داخل الفصل وأقسام المدرسة وإداراتها.